كتب – محرر الأقباط متحدون
روى "نبيل زكي باسيلي" 36 عام، كيف فر من جحيم داعش بليبيا عبر نقطة رأس جدير الحدودية مع تونس، قائلاً: سافرت إلى ليبيا منذ 3 سنوات ولكن الأوضاع الأمنية تدهورت بالبلد إثر سيطرة الميليشيات المسلحة على كل مكان بليبيا، وبات استهداف المصريين والمسيحيين على وجه الخصوص أمر يومي.
وأضاف بحسب المنار، أن أحد أصدقائه الليبيين قام بمساعدته للهرب بعبور معبر بوكماش رأس الجدير.
وتابع: أن المشكلة الأكبر التي تواجه المصريين بليبيا هي رفض السلطات الحاكمة السماح لهم بالعبور إلى تونس حيث تتعرض الجالية المصرية إلى مضايقات كبيرة من بعض الليبيين بعد الضربات الجوية.
وأكد نبيل أنه شاهد عمليات قتل وذبح لمصريين آخرين على يد داعش بينهم أطفال ونساء وبحارة من أصدقائه.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com