أجلت مصر منذ الجمعة الماضي، نحو 1000 من رعاياها الهاربين من الصراع الدائر في ليبيا، في رحلات الجسر الجوي الذي أقامته مع مطارات تونسية، إثر ذبح تنظيم "داعش" 21 قبطيا في ليبيا.
وقالت مسؤولة الإعلام في وزارة النقل التونسية، اليوم، لوكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، إنه منذ الجمعة الماضي، تم ترحيل نحو 1000 مصري، وأن 250 آخرين سيتم ترحيلهم من هنا حتى الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي من مطار جربة جرجيس (جنوب شرق).
وأفاد مصدر جمركي تونسي، لـ"فرانس برس"، بأن أعدادا غير محددة من المصريين، تنتظر على الجانب الليبي من الحدود البرية المشتركة مع تونس، لدخول التراب التونسي.
وأعلنت تونس، أنها لن تسمح للأجانب الآتين من ليبيا بدخول أراضيها، إلا إذا تكفلت حكومات بلدانهم بترحيلهم على الفور.
وتخشى تونس، من تدفق مئات الآلاف من الأجانب الهاربين من الصراع في ليبيا نحو أراضيها، مثلما حدث عقب الإطاحة بنظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في 2011.
وقصفت مصر الثلاثاء، مواقع جهادية في ليبيا، إثر ذبح تنظيم "داعش" 21 قبطيا، ودعت إلى تدخل عسكري دولي في هذا البلد للقضاء على التنظيم.
وفي يوليو 2014، بقي آلاف من المصريين عالقين لأيام على الجانب الليبي من الحدود مع تونس، بسبب غياب خطة لإجلائهم، وفي أغسطس من العام نفسه، أجلت مصر أكثر من 16 ألفا من رعاياها في ليبيا، في جسر جوي مع تونس استمر لنحو 10 أيام، وتشير تقديرات مصرية غير رسمية، إلى وجود ما بين 200 و250 ألف مصري حاليا في ليبيا.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com