ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

الدعوة السلفية: أزمتنا مع "الإخوان" بدأت بعد اعتمادهم على خطاب التكفير

الوطن | 2015-02-06 14:30:20

قال عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن الأزمة الكبرى بين السلفية والإخوان، بدأت منذ الاعتماد على خطاب التكفير والعنف، ومداهنة الغرب والقبول بكثير من صور العلمانية، ومنها تعزية يوسف القرضاوي القيادي الإخوان للمجلة الفرنسية، وزيارة وفد الإخوان للكونجرس الأمريكي.

وتابع الشحات، في بيان له اليوم "ظهور خطاب العنف والفتاوى باستهداف عربات الجيش والشرطة دون تمييز، ثم الفتاوى بالاغتيالات السياسية، ثم بيان الإخوان بالدعوة إلى الجهاد، وإعادة الثناء على النظام الخاص، وأغفل تبرأ (البنا) منه في آخر مقال كتبه قبل وفاته، بعنوان (ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين)، وأثبت أن الهضيبي أعاد بناء النظام الخاص، وهي التهمة الرئيسية التي كان يتهمهم بها عبدالناصر".

وأضاف البيان " الإخوان اتفقوا مع عبدالناصر، على حل النظام الخاص بعد نجاح الثورة التي كانوا أحد داعميها، وكان الإخوان يقولون، إنهم وفوا بهذا في حين كان عبدالناصر يرى العكس، ولعل هذا البيان أول اعتراف رسمي بأن النظام الخاص لم يحل في زمن الهضيبي، فضلًا عن زمننا هذا، مع موجة عنف تتشابه تماما مع الموجات المعروفة عن النظام الخاص وعن خطته للردع، والتي تضمنت تفجير محطات كهرباء ومياه وكباري وفق ما دونه سيد قطب في شهادته، وضمنه علي العشماوي في كتابه عن التنظيم الخاص في تنظيم سيد قطب.

وتابع "عادت الجماعة لتبني الخطاب العلماني بحذافيره، أو بنكهة إسلامية وبطلب النصرة من أمريكا على الحكومات المحلية.

وقال الشحات "كل مسالك الإخوان في قيادة الدولة، تؤدي إلى نتيجة واحدة وهي غضب الجميع"؛ مضيفاً "أغضبت حكومات الإخوان العامة، كما أغضبوا المؤسسات وتحرشوا بها؛ وبالطبع تطور هذا الأمر جدًا بعد 30 يونيو، حتى صار الجيش عندهم هو (جيش كامب ديفيد) وليس (جيش أكتوبر)، وكأنه لم يكن بيننا وبين إسرائيل في حكم الإخوان تبادل سفراء ورسائل، ودعك من تصديرها بعزيزي بيريز، فهم اعتذروا بأن الرسالة أرسلت على ذات النموذج المعد من أيام مبارك".

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com