* رئيس جهاز عمليات القوات المسلحة الأسبق: خضوع القوات العسكرية بسيناء لقيادة موحدة سيحقق النتائج المرجوة لدحر الإرهاب.
*نائب وزير الدفاع الأسبق: الفريق أسامة عسكر رجل متميز واختياره جاء موفقًا للغاية.
* مساعد مدير المخابرات الحربية والاستطلاع سابقًا: ما تواجهه مصر وضع طارئ تطلب قرارات استثنائية وقيادة متفرغة لمواجهة الإرهاب.
تقرير– أماني موسى
أتخذ الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا عقب انتهاء الجلسة الطارئة للمجلس العسكري بتعيين قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة برئاسة الفريق أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميداني، ما أثار تساؤلات البعض عن هذا القرار وأهدافه ومن هو أسامة عسكر الذي كلف بالقضاء على الإرهاب في سيناء؟ وكان لنا بعض الإيضاحات من عسكريون حول هذا الشأن..
قال اللواء أركان حرب "عبدالمنعم سعيد" رئيس جهاز عمليات القوات المسلحة الأسبق: أن خطاب الرئيس كان متزن جدًا يتحدث في نقاط محددة وواضحة عن حقيقة الأوضاع التي تجابهها مصر وخاصة في سيناء، وأنه حمل رسائل لكافة قطاعات الشعب المصري.
وعن اختياره للفريق "أسامة عسكر" لقيادة العمليات بسيناء، أوضح سعيد: أن منطقة سيناء كانت خاضعة تحت قيادتين وهما الجيش الثاني والثالث الميداني، ومن الأفضل أن تتوحد الجهود الأمنية تحت قيادة واحدة ليكون هناك تنسيق أعلى مع الأجهزة الأمنية وبدو سيناء أيضًا، مؤكدًا أن القيادة الموحدة لمواجهة الإرهاب أفضل كثيرًا لتحقيق النتائج المرجوة.
وشدد سعيد في تصريحه لـ الأقباط متحدون: أن الدولة بكافة مؤسساتها مستمرة في مواجهة الإرهاب حتى النهاية وإقتلاعه من جذوره، مراهنًا على وعي الشعب المصري في مساندة قواته المسلحة من الإسكندرية حتى أسوان لمواجهة الإرهاب.
لافتًا إلى أن الحرب التي يخوضها الجيش المصري ضد الإرهاب هي الأصعب لدعمها من قبل أطراف ودول خارجية، كما أن الحرب ضد الإرهاب أصعب من الحروب النظامية ومن ثم تأخذ أجلاً أطول، مؤكدًا بقوله: سيتم اصطياد الفئران في نهاية المطاف.
بينما قال اللواء دكتور نبيل فؤاد نائب وزير الدفاع الأسبق: أن خطاب الرئيس بالأمس أكد أنه متواجد مع الشعب بل في المقدمة لمواجهة الإرهاب الذي سينتهي إن آجلاً أو عاجلاً بالتلاحم بين قوى الشعب والقيادة.
وعن اختيار الفريق أسامة عسكر لقيادة العمليات في سيناء، قال فؤاد: أن الفريق أسامة عسكر رجل متميز الفكر، وأن الاختيار جاء موفقًا للغاية.
وأستطرد: أن الفريق أسامة عسكر يرفض العنف والإرهاب مثله مثل جموع المصريين، وسيواجه الإرهاب بحزم ولكن لا يملك أحد داخل مؤسسة القوات المسلحة أن يتصرف وفق معتقداته بل وفق إطار المؤسسة والاستراتيجية العامة للدولة.
وأوضح فؤاد أن القرار جاء للتعامل بحسم أكثر مع الإرهاب في سيناء من حيث تشكيل قيادة جديدة تكون وسيطة بين الجيوش الميدانية في الجبهة وبين القيادة العامة المتواجدة بالقاهرة، وتكون أكثر قرب من الأحداث وفي الوقت ذاته تسهم في سرعة تبادل المعلومات في تنسيق كامل وتام بين كافة الأجهزة الأمنية المعنية.
من جانبه صرح اللواء ناجي شهود مساعد مدير المخابرات الحربية والاستطلاع السابق: أن مصر تواجه وضع طارئ ومن ثم لزم وجود قيادة مسؤولة عن منطقة شرق القناة متكفلة ومسؤولة عن متابعة هذا الاتجاه، لافتًأ إلى أنه سيتوفر لها كل الأدوات اللازمة لمواجهة ذلك العبء بتفرغ تام وبالتنسيق الكامل مع الشرفاء من بدو سيناء لمواجهة الإرهاب الذي يعشش في المنطقة.
وأستطرد شهود: أن الإرهاب منتشر بطول وعرض سيناء، بالتعاون مع بعضًا من بدو سيناء ممن وصفهم بـ "المغيبين وغير مدركين لما يحاك ضد مصر"، وأنهم أدوات التنفيذ في سيناء.
وأكد على أن مؤسسة القوات المسلحة تتسم دائمًا وأبدًا بالوضوح في تخصيص المهام أو إستبعاد أخرى، وأن ما تواجهه مصر وضع طارئ تطلب قرارات استثنائية وقيادة متفرغة لمواجهة الإرهاب واقتلاع جذوره دون خط رجعة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com