ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

فض اعتصام لطالبي اللجوء في أستراليا

| 2015-01-20 13:12:30

أفاد رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، بفض اعتصام لطالبي اللجوء في جزيرة مانوس.

فقد تدخل الحرس في جزيرة مانوس الواقعة في بابوا غينيا الجديدة المركز، حيث كان طالبو اللجوء معتصمين ومضربين عن الطعام.

واعتقل بعض المحتجين في عملية فض الاعتصام، الذي استمر أسبوعا كاملا.

ولكن أحد الناشطين أكد أن المئات من طالبي اللجوء لا يزالون مضربين عن الطعام.

وتنقل أستراليا طالبي اللجوء الذين يصلون في بواخر إلى مراكز احتجاز في بابوا غينيا الجديدة وإقليم ناورو في المحيط الهادئ، للنظر في ملفاتهم.

وينتقد الناشطون الحقوقيون سياسة أستراليا المتمثلة في احتجاز طالبي اللجوء في مراكز في البحر.

ومن الصعب التحقق من التقارير الواردة بشأن وضع طالبي اللجوء، لأن السلطات الأسترالية لا تسمح بصول وسائل الإعلام هناك، ولا يمكن تأكيد تصريحات المسؤولين ولا الناشطين.
"درجة قوة"

مركز احتجاز مانوس الرئيسي يؤووي نحو 1000 طالب لجوء

وبدأت الاحتجاجات في جزيرة مانوس الأسبوع الماضي، ونقلت تقارير عن اعتصام بعض المحتجين داخل المركز.

وأضافت التقارير أن الحرس دخلوا المركز الاثنين.

وقال أبوت: "كانت هناك احتجاجات منظمة في أحد مراكز جزيرة مانوس، ووصل الأمر إلى حد الاعتصام، والأهم هو أن الوضع عاد إلى طبيعته، وتم فض الاعتصام".

وقال وزير الهجرة، بيتر دوتن، إن "درجة من القوة" استخدمت، ولكن الأمر "لم يتصاعد إلى درجة تدخل الشرطة، واشتباكهم مع طالبي اللجوء".

ونقلت بي بي سي عن آين رينتول ، المتحدث باسم "التحالف من أجل اللاجئين" قوله إن السلطات الأسترالية اعتقلت 58 شخصا.

ويعتقد أن الحرس بحثوا عن زعماء الاعتصام بين طالبي اللجوء، الذين تتهمهم السلطات الأسترالية بالتحريض على الاعتصام.

وتفيد تقارير بتحويل بعض المحتجين إلى احتجاز انفرادي، وبوقوع إصابات بسيطة بين المحتجين خاصة.

ويضيف رينتول أن الأوضاع في مركز الاحتجاز لا تزال غير واضحة، وأن المئات من طالبي اللجوء لا يزالون مضربين عن الطعام.

وقال دوتن إن "بعض الاشخاص لا يزالون يرفضون الأكل والشرب، وسيتأذون، ولا نريد أن يحدث لهم مكروه".
إلى لورينغو

الحكومة الأسترالية تقول إن سياستها تهدف إلى منع وصول بواخر اللاجئين في ظروف خطيرة

وتصاعد التوتر في المركز منذ بدأت الاحتجاجات الثلاثاء. وأفادت تقارير أن بعض المحتجزين يؤذون أنفسهم بخياطة شفاههم، وابتلاع شفرات الحلاقة ومسحوق الغسيل.

وتفاقمت حالة هؤلاء المضربين الصحية، وسط اتهامات بأن السلطات الأسترالية أوقفت تزويد بعض المحتجزين بالماء والغذاء.

ولكن السلطات تنفي ذلك، وتتهم المحتجزين بمنع توصيل الغذاء والماء.

ويعتقد أن المضربين يحتجون على استعداد السلطات الاسترالية لنقل من اعترفت لهم رسميا بصفة لاجئين، إلى لورينغو، عاصمة إقليم مانوس.

ويخشى المحتجزون أن يتعرضوا لاعتداءات السكان المحليين إذا نقلوا إلى لورينغو.

وقد شهدت جزيرة مانوس في شهر فبراير/شباط الماضي أحداثا دامية عندما اقتحم سكان محليون مركز احتجاز واشتبكوا مع المحتجزين، فقتل أحد طالبي اللجوء وجرح 70 آخرون على الأقل.

وتنص القوانين التي أقرتها الحكومة السابقة على أن طالبي اللجوء لا يحق لهم الإقامة في أستراليا، حتى لو منح صفة اللاجئ.

وتقول الحكومة إن سياستها الصارمة تهدف إلى إنهاء تدفق بواخر طالبي اللجوء، حتى لا يلقى المزيد من المهاجرين حتفهم في مغامرتهم الخطيرة نحو أستراليا.

ولم تصل إلا باخرة واحدة من هذه البواخر إلى موانئ أستراليا خلال 2014، مقارنة 401 باخرة وصلت خلال 2013، وفق ما جاء في وسائل الإعلام المحلية.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com