تجاوز لص كويتي حدوده بانتحاله صفة رئيس مخفر حولي وسحل مصريا بالكويت استوقفه في الطريق العام وسلبه هاتفين محمولين.
المجني عليه المصري الجنسية، وخلال سيره في منطقة حولي الكويتية فوجئ بشخص يترجل من سيارة ويطلب منه التوقف، وعندما استفسر منه عن سبب توقيفه، قال له: أنا رئيس مخفر حولي، بحسب صحيفة الرأي الكويتية.
المصري امتثل لأمر "الرئيس" الذي طلب إليه إبراز هويته فأخرجها له، ثم قام بتفتيشه وجرده من هاتفين كانا بحوزته، وذهب إلى سيارته.
وقال مصدر أمني لـ"الرأي الكويتية" إن المصري أدرك أنه وقع ضحية عملية نصب، فلحق بسيارة من سلبه، وتعلق بها في محاولة لمنع سائقها من الهرب، لكنه (الجاني) أطلق العنان لإطاراته ما تسبب في سقوط الوافد وإصابته.
وتابع المصدر أن المصاب أسعف إلى مستشفى مبارك، وأحضر تقريراً طبياً بالإصابات التي لحقت به وتوجه به إلى مخفر ميدان حولي مستنجداً برئِيسِه الحقيقي وروى ما حصل له وأدلى ببيانات وأوصاف سيارة من اعتدى عليه، فسجلت قضية عُممت بموجبها أوصاف السيارة وجار الكشف عن هوية سائقها.
في واقعة مغايرة، استبدل مصري مقيم بدولة الكويت أجرته من مقاول سوري بسرقة مولد كهرباء من مسجد قيد الإنشاء في منطقة بيان.
وحسبما ذكرت "الرأي الكويتية" فإن المقاول أبلغ الجهات الأمنية أنه فوجئ أثناء تفقده للمعدات الخاصة به في موقع مسجد قيد الإنشاء للسرقة واتهم حداداً مصرياً بسرقة المولد الكهربائي.
تم استدعاء المتهم المصري الذي اعترف بمسئوليته عن دخول موقع الإنشاءات وأخذ "المولد" وأنه لم يقم إلا بأخذ حقه من المقاول، فسجلت قضية وجار التحقيق في ملابساتها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com