قال مفتى الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة، إن تسمية الإخوان أنفسهم جماعة المسلمين يعنى أن غيرهم ليسوا مسلمين، لافتا إلى أنهم سيطروا على المعنى الشرعى للفظ الجماعة.
ووصف جمعة -خلال حواره مع برنامج "والله أعلم" المذاع على فضائية "سي بي سي" اليوم، جماعة الإخوان بـ"المارقة"، لأنها اندفعت خارج الدين وسرقت جماعة المسلمين.
وأضاف، أن هذه الجماعة عبارة عن فرق والمنتمى لها فقد فارق الأمة، مشيرا إلى أن إنشاء جماعة إسلامية يعنى إنشاء دين مواز، فإنشاء الجماعات فكرة صماء عمياء.
واعتبر مفتي الجمهورية السابق، أن الشيخ الهارب إلى قطر يوسف القرضاوى، خائن لبلاده، قائلا: "القرضاوي خاين لبلاده ومسكين في عقله، وأنا أشفق عليه".
وقال: "إن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يقل إعمل الخلافة تاني، ولا قال إعمل دين موازي، النبي مقلش إعمل جماعة أو إخوان أو داعش".
وأكد مفتي الجمهورية السابق، أن تنظيم "داعش"، يأتى بالسلاح من الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا: "تنظيم داعش ابن من أبناء القاعدة، وابن من أبناء جماعة الإخوان، ويأتون جيلا بعد جيل، كل جيل أضل من الذى سبقه".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com