كشف علماء بكلية هارفارد للصحة العامة عن أن الأطفال الذين يولدون لأمهات تعرضن للتلوث أثناء المراحل المتأخرة من الحمل معرضون لخطر إصابة
أطفالهن بمرض التوحد. توصلت دراسة نشرتها دورية «توقعات الصحة البيئية» إلى أنه كلما زاد التعرض للملوثات المنبعثة من الحرائق والسيارات ومداخن المصانع، كثرت مخاطر الإصابة بمرض التوحد، كما أشارت الدراسة إلى أن خطر الإصابة بهذا المرض يتضاعف لو عاشت الأم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل بالقرب من طريق سريع، تنبعث منه ملوثات جزيئية دقيقة.
جدير بالذكر أن أعداد الأطفال المصابين بمرض التوحد ارتفع بنسبة واحد بين كل 68 طفلاً فى عام 2010، وفقاً لما ذكرته الدراسة، فى حين كانت واحداً من كل 150 طفلاً فى عام 2000. وشددت وكالة الحماية البيئية فى العام الماضى على ضرورة توافر معايير معينة لجودة الهواء، بحيث يكون خالياً من الملوثات الجزيئية الدقيقة، التى تؤدى لمشكلات وأمراض متعددة، ومنها الإصابة بالربو وسرطان الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث تضع الولايات المتحدة الأمريكية مهلة لنفسها لتتمكن من ضبط تلك المعايير الدقيقة فى عام 2020.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com