قال الكاتب الصحفي السعودي مشارى الزايدي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضع يده بكل شجاعة على جرح الأمة العربية والإسلامية في خطاب ولا أروع مع رجال الدين في الأزهر، بمناسبة احتفالات المولد النبوي الشريف، مطالبًا بإحداث ثورة دينية إصلاحية، حتى يتسنى للمجتمع العربي والإسلامي أن يتحرر من مدعي التدين والمتطرفين أمثال داعش والإخوان.
وأوضح أن أهم مطلب أفصح عنه الرئيس السيسي، منذ تقدم الصفوف في مصر، هو إحداث «ثورة دينية» إصلاحية.
وأضاف "الزايدي" ليشاطر الرئيس المصري شجاعته قائلًا:" إن الثورة الدينية التصحيحية هي غاية الغايات وسدرة المنتهى لقوة المسلمين، وهي مطلب قديم وأليم، مات من أجله الكثير من المخلصين لأمتهم الذين أرادوا لها الاحترام بين شعوب الأرض".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com