في أضخم تسريب من نوعه في التاريخ، نشر موقع «ويكيليكس» الإلكتروني، في أكتوبر 2010، حوالي 391.830 وثيقة عسكرية أمريكية «سرية للغاية» خاصة بالحرب الأمريكية في العراق.
وفي يوليو 2011، نشر الموقع المتخصص في نشر الوثائق السرية، 77 ألف وثيقة عن الحرب في أفغانستان.
ولم تكد واشنطن تفيق من هذه الضربة، حتى كشف المتعاقد السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن، عن وثائق تكشف تنصت بلاده على عواصم وقادة، بينهم حلفاء لواشنطن؛ وهو ما عصف بالعلاقات الأمريكية مع العديد من العواصم.
ومع اختلاف نوعية التسريبات ووسائطها ودرجة خطورتها وتداعياتها، فإن ما لحق بالولايات المتحدة، إحدى أكثر دول العالم تقدما في مجال التكنولوجيا، شهدته دول أخرى في 2014، ما بين صور ووثائق وتسجيلات مصورة وصوتية، ذخر بتسريبات سياسية وعسكرية وفنية في العديد من الدول، لاسيما في العالم العربي؛ ما فجّر خلافات وانتقادات معتادة بين فرقاء وغير مألوفة بين حلفاء.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com