خاص – الأقباط متحدون
قال الأنبا أرميا، الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إن كلمة "عرب" حتى القرون الأولى بعد الميلاد لم تكن تعني شعبا عينه أو قومية أو لغة محددة.
وأوضح الأنبا أرميا، في مقال له، بصحيفة المصري اليوم"، تحت عنوان "عرب"، نُشر اليوم، الأحد، أن الكلمة حتى هذه الفترة "كانت تشير إلى جماعة تعيش في البادية، خاصة في منطقة شبه الجزيرة العربية، لهذا كان بعض المؤرخين يعتبرون شبه جزيرة سيناء من العَرَب لطبيعتها الصحراوية".
وأكد أرميا، أن الكلمة كان يقصد بها "أرض العرب"، مثل الحضارة البابلية القديمة، و"البلاد الصحراوية المجاورة لأرض فارس"، في الحضارة الفارسية، و"بلاد العرب" أو "البادية"، لدى العبرانيين، كان اليونانيون يعنون بكلمة "العروبة" كلمة "البداوة"،.
وأشار إرميا إلى أن "السبئيون"، وهم بعض القبائل وبدوها كانوا يقولون اسم القبيلة وأعرابها، بينما أطلق الحِمْيَرِيُّون على ملوكهم: "ملك سَبأ وذا ريدان وحَضَرْمَوت ويَمْنات وإعرابهم".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com