الحواجز الخرسانية تقسم شارع السفارة البريطانية إلى حارتين

المصري اليوم | 2014-12-18 09:56:42

شددت أجهزة الأمن بالقاهرة من التواجد الأمنى فى محيط السفارة البريطانية بمنطقة جاردن سيتى لليوم الثانى من استئناف السفارة تقديم خدماتها العامة، أمس الأول، بعد ٩ أيام من الإغلاق الكامل.

ورفعت القوات درجة الاستعداد إلى أعلى مستوياتها بعد تقسيم شارع أحمد راغب، الذى يقع به مبنى السفارة إلى حارتين، من خلال وضع الحواجز الخرسانية بينهما بامتداد الشارع من الكورنيش مروراً بشارع إبراهيم باشا نجيب حتى نهايته، فيما أغلقت القوات الحارة تجاه السفارة أمام مرور السيارات وكذلك المارة، ووضعت الحواجز الحديدية فى مدخل الشارع من ناحية الكورنيش، باستثناء قاصدى السفارة لإنهاء الإجراءات والسماح لهم بعد الخضوع لعمليات التفتيش والفحص.

وتمركزت قوة أمنية بالقرب من الباب الرئيسى للسفارة، وقوة أخرى بشارع إبراهيم باشا نجيب أمام سور مبنى السفارة، فيما توقف ونش تابع للإدارة العامة لمرور القاهرة لرفع أى سيارة متوقفة يشتبه فيها.

وأمام السفارة الكندية تمركزت قوة ثابتة لمتابعة الحالة الأمنية لليوم العاشر على التوالى بعد تعليق الخدمات العامة بالسفارة وحتى الآن، فى الوقت الذى اتسمت فيه المنطقة بالهدوء التام.

قال اللواء عصام سعد، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إن هناك خطة أمنية ثابتة لتأمين جميع السفارات، بما فيها السفارتان البريطانية والكندية، سواء قبل تعليق الخدمات العامة للمواطنين بهما منذ ١٠ أيام، أو بعد استئناف السفارة البريطانية عملها أمس الأول.

وأشار إلى أن محيط جميع السفارات بمنطقة جاردن سيتى يشهد إجراءات أمنية مكثفة يشارك فى تنفيذها مختلف الجهات المعنية بوزارة الداخلية، مؤكداً تشديد الإجراءات أمام السفارة البريطانية، وتفتيش وفحص من يشتبه به قبل الوصول إلى مبنى السفارة.

وأكد «سعد» أن محيط السفارات يشهد حالة من الهدوء التام فى ظل التواجد الأمنى المكثف، وانتظام العمل بالسفارة البريطانية دون أى معوقات.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع