عثرت الأجهزة الأمنية بحوزة أحد القيادات الجهادية، الذى أُلقى القبض عليه بطريق بلبيس الصحراوى قبل أيام، على مفكرة تحوى مخططاً إرهابياً لاستهداف واقتحام السفارات والقنصليات والبنوك، يتضمن عدة مراحل؛ تبدأ بالاستطلاع والمعاينة، على أن يتكون فريق الاستطلاع من 4 أفراد، قبل اللجوء لنسف المبنى، أو اقتحامه من خلال مجموعة مسلحة تتكون من 12 عنصراً مزودين بأسلحة متنوعة.
وشملت خطة المعاينة 10 عناصر: هى تحديد طاقم التنفيذ، والأدوات، ومكان الهدف، ومعرفة الأحزاب والتيارات السياسية والأقليات الموجودة فى المنطقة، والمشروعات تحت التنفيذ، والجامعات والمدارس، والسفارات والقنصليات ومنشآت الأمن، والمستشفيات والبنوك. كما تضمنت مكان الهدف من الخارج، وطرق المواصلات المؤدية إليها، إضافة إلى معاينة الهدف من الداخل.
وجاء فى المخطط الإرهابى: «يذهب فريق الاستطلاع المكون من 4 أفراد إلى مكان الهدف قبل 48 ساعة من التنفيذ ويعود 2 بالمعلومات بعد 24 ساعة ويبقى 2». وتحت عنوان «مرحلة الاستنزاف» طالب المخطط العناصر الإرهابية بالاعتماد على المتفجرات والضربات الخاطفة والاغتيالات، وتجنب أى اشتباك غير مضمون النتائج، أو خوض ما وصفه بـ«المعارك الفاصلة».
وجاء فى المخطط أن مجموعات مسلحة تتكون كل منها من 12 عنصراً، بينهم قائد المجموعة مزود بسلاح «بندقية كلاش»، وقائد ثانٍ يحمل «بندقية كلاش»، وعنصران يحملان «رشاش بيكا»، على أن تضم كل مجموعة فرداً مزوداً بـ«آر بى جى».
فى سياق منفصل، شهد محيط سفارة بريطانيا من ناحية كورنيش النيل حالة من الفزع والخوف إثر اشتعال النيران داخل سيارة ميكروباص تابعة لقوات تأمين مديرية أمن القاهرة، وتبين من التحريات ومعاينة رجال الشرطة أن الحادث أسفر عن احتراق مقعدين داخل السيارة، وتمكن ضباط وجنود الأمن المركزى من إخماد النيران وإنقاذ كمية كبيرة من صندوق به مطلق قنابل الغاز وطلقات الدفع.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com