كشفت مصادر بجماعة الإخوان أنها بدأت فعلياً التخطيط لانتفاضة جديدة فى ٢٥ يناير المقبل، بالتنسيق مع بعض القوى الثورية، إذ أصدرت تعليمات لأعضائها بتنظيم مظاهرات بالتعاون مع تلك القوى. وقال المصدر إنه تمت دعوة بعض قيادات القوى الثورية لزيارة تركيا وبعض الدول الأوروبية، للتشاور حول خطة الانتفاضة مع أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، والدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، وحاتم عزام، عضو البرلمان السابق، والدكتور عمرو دراج، القيادى بالجماعة، حيث يتولى الأربعة عملية التخطيط.
وأضاف أن الجماعة طالبت الدول المؤيدة لها بتوفير دعم مالى كبير للانتفاضة وتمويل اعتصام مفتوح فى بعض الميادين، منها ميدان التحرير، حيث استجابت الحكومة القطرية، ووعدت بتوفير الدعم اللازم.
من جانبه، دعا تحالف دعم الشرعية أنصاره إلى رفض أحكام براءة القرن، والنزول فى جميع الميادين، تحت راية ثورة ٢٥ يناير، وأعلن فى بيان أمس الأول، أنه لن يقود المظاهرات، وسيتركها لما سماه «الإرادة الشعبية الحرة» التى لن تكون تابعة لإرادة فصيل أو حركة أو موضوع شخص. وأكد التحالف استمراره فيما سماه الكفاح الثورى وتفعيل دور جميع أعضائه فى مصر وخارجها، وجدد- حسب قوله- تعهده لأسر الشهداء باستمرار الفعاليات حتى الانتصار. وفى سياق متصل، ضربت الخلافات الجماعة الإسلامية وحزبها (البناء والتنمية) بسبب الموقف من التحالف، حيث طالبت مجموعة من أعضاء مجلس شورى الجماعة رئيسه الدكتور عصام دربالة بالانسحاب، إذ إن ٧٥% من أعضاء الجماعة بين مقبوض عليهم أو منسحبين أو منشقين نتيجة تبعية الجماعة للإخوان. وكشفت مصادر مطلعة بالجماعة أن جبهة دربالة طلبت إتاحة وقت لتمكين قيادات الجماعة الإسلامية الهاربة إلى قطر وتركيا من تدبير أمورهم، خشية تخلى الإخوان عنهم ووضعهم تحت رحمة الحكومة المصرية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com