قالت رجينا قنطرة المرشحة للبرلمان اللبناني، ومديرة المركز العالمي لثورة الأرز في لبنان، إن احتجاز زوجة أبو بكر البغدادي وولده، لدى المخابرات اللبنانية، يأتي في إطار مساومات مقابل الإفراج عن الجنود اللبنانيين المختطفين على يد جبهة النصرة وداعش.
وأكدت قنطرة، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن المخابرات اللبنانية تتحفظ على زوجة أبو بكر البغدادي، واسمها "سجد الدليمي"، في سرية تامة، وتجري اتصالاتها من أجل الإفراج عن الجنود اللبنانين المخطوفين بأمر من زعيم التنظيم الداعشي، مشيرة إلى وجود حالة من الارتباك لدى صفوف "داعش" بعد القبض على زوجة زعيمهم وطفله الصغير.
وقالت قنطرة إن زوجة البغدادي المحتجزة لدى المخابرات اللبنانية، تحمل هوية مزورة، وتم إلقاء القبض عليها فجرا اليوم أثناء عبورها الحدود اللبنانية السورية، ومعها ولدها البالغ من العمر 8 سنوات، واعترفت في التحقيقات أنها زوجة زعيم تمنظيم "داعش".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com