البابا فرانسيس يلتقي ببطريرك الكنيسة الأرثوذوكسية بالقسطنطينية

bbc.co.uk/arabic | 2014-11-30 10:58:04

التقى البابا فرانسيس رئيس الكنيسة الكاثوليكية الذي يزور تركيا حاليا بطريرك الكنيسة الأرثوذوكسية بالقسطنطينية (الاسم التاريخي لمدينة إسطنبول الحالية)، برثلماوس الأول، في اليوم الثاني لزيارته لهذا البلد التي تستغرق ثلاثة أيام.

ورحب رئيس الكنيسة الأرثوذوكسية التي يتبعها نحو 300 مليون مسيحي أرثوذوكسي خلال قداس أقيم في في كنيسة القديس جورج، مقر البطريركية المسكونية في القسطنطينية بالبابا.

ومن المتوقع أن يناقش رئيسا الكنيسة الكاثوليكية والكنسية الأرثوذوكسية جهود توحيد الكنيسة المسيحية.

ويُذكر أن الانشقاقات التي شهدتها الكنيسة المسيحية في عام 1054 أدت إلى انقسام الكنيسة المسيحيية بين روما والقسطنطينية (قبل أن تكتسب اسما جديدا هو إسطنبول).

لزيارة البابا إلى إسطنبول أبعاد دينية لأن المدينة كانت عاصمة للإمبراطورية البيزنطية قبل تحول تركيا إلى الإسلام

وكان البابا قد وقف دقيقتي صمت في إطار الحوار بين الأديان السماوية في جامع السلطان أحمد أو المسجد الأزرق إلى جانب المفتي الأكبر في إسطنبول.

كما زار الحبر الأعظم مسجد آيا صوفيا في إسطنبول الذي كان لنحو ألف عام مقرا لأهم كاتدرائية أرثوذوكسية قبل تحوله إلى مسجد في عهد العثمانيين.

ثم حول مسجد آيا صوفيا إلى متحف في عام 1923.

ومن جهة أخرى، فرقت الشرطة التركية احتجاجا نظمه الطلبة بالقرب من قصر الرئيس التركي الجديد، رجب طيب إردوغان المثير للجدل.

وذكرت تقارير أن أحد أفراد الشرطة التركية وجه لكمة إلى أحد المحتجين.

وأظهرت مقاطع فيديو أفراد الشرطة التركية وقد ارتدوا دروعا واقية وهم يرشون رذاذ الفلفل لتفريق المحتجين ضد نظام الرسوم الجامعية في تركيا عند محاولتهم التوجه إلى القصر الرئاسي الجديد.

وكان البابا دعا البابا إلى المزيد من الحوار بين الاديان للمساعدة في انهاء جميع صور الاصولية.

وقال البابا، في كلمة ألقاها في مستهل زيارة تستمر ثلاثة ايام في تركيا، إن المسلمين واليهود والمسيحيين يجب أن يتشاركوا في جميع الحقوق ويحترموا نفس الواجبات.

وقال البابا إن التصدي للجوع والفقر، بدلا من اللجوء للقوة العسكرية، من العوامل الرئيسية في وقف تقدم المسلحين في سوريا والعراق.

أبدى البابا إعجابه بمسجد أيا صوفيا

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع