قاضي المحكمة: الحكم صدر في 1430 صفحة.
عدد القتلى في التظاهرات بلغ 239 قتيل.
المحكمة لا دخل لها بالسياسة.
كتبت – أماني موسى
بدأت منذ قليل وقائع جلسة النطق بالحكم في قضية قتل المتظاهرين والمعروفة إعلاميًا باسم "محاكمة القرن"، والمتهم فيها كلاً من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلي.
أكد القاضي في بداية الجلسة على أنه يضع نصب عينيه حكم الله وقول الرسول الكريم (ص) من ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين، وأن نظر القضية بكل حيثياتها كان في غاية الصعوبة.
وتابع: أن المحكمة نظرت هذه الأوراق بموجب أمري إحالة وقائمتي أدلة ثبوت، وكان بها سبعة إتهامات وكل إتهام منهم يوصف على أنه جناية.
موضحًا أن الحكم صدر في 1430 صفحة، مشددًا أستطيع أن أقول الآن جزمًا ويقينًا كم عدد القتلى والمصابين، وأن المحكمة أفردت في نهاية الحكم 12 جدول نصفهم للقتلى الذي بلغ عددهم 239 متوفي، والنصف الآخر للمصابين.
وشدد القاضي بقوله: المحكمة لا دخل لها بالسياسة، موجهًا رسالة للإعلام: بعد صدور الحكم بدقائق سيتم تحليله إعلاميًا، ولكن ثقوا في وعي الشعب، وأقول لكم ولمن يحلل الحكم: هل قرأت تفاصيل القضية؟ هل أطلعت على حيثيات المحاكمة؟
وأضاف: تم إختصار الحكم في 280 صفحة إلكترونية، لتعين المحللين قبل التعليق على الحكم، وأيضًا ليعلم الشعب أسباب وماهية صدور الحكم.
ونوه محذرًا بالحبس لمدة عام لمن يصدر أي إيماءة أو إشارة موافقة أو معارضة على الحكم.
وأختتم بنطق الحكم قائلاً: البراءة لحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق ومعاونيه، كما تم الحكم ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك مما نسب إليه من إتهامات قتل المتظاهرين أو تصدير الغاز لإسرائيل.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com