* لم تتلوث أيدينا بالعنف ونرفض الفكر التكفيري.
*النور نظم مؤتمرات لمواجهة الفكر التكفيري.
* فكرة رفع المصاحف في 28 نوفمبر في غاية الخبث ولا نجنى من ورائها إلا الخراب.
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام: أن هناك محاولات للإخوان لتشويه حزب النور وقياداته، مطالبًا بضرورة وضع استراتيجية ورؤية شاملة لمواجهة ظاهرة العنف والفكر التكفيرى والصدامى بطريقة علمية ومدروسة، مضيفًا أن على وزارة الأوقاف الاهتمام بمهامها وأعباءها أكثر من الاهتمام بالإعلام .
وأضاف بكار، خلال حواره ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث: أن 900 مسيرة والعديد من المؤتمرات نظمها حزب النور لمواجهة الفكر التكفيري، لافتاً إلى أنه ذهبنا لعقر دار الفئة الضالة التي دعت لتظاهرات 28 نوفمبر للتنديد بالفكر التكفيري .
وأشار مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام إلى أن فكرة رفع المصاحف في 28 نوفمبر في غاية الخبث ولا نجنى من ورائها إلا الخراب ونشر الفوضى ، مشدداً على أن حزب النور يبرأ من تظاهرات 28 نوفمبر ، موضحاً أن فارق كبير بين الدعوة السلفية والجبهة السلفية والخلط بينهما مرفوض ، موضحاً أن النور هو الحزب السياسي الوحيد الذي كان متواجدا في 3 يوليو داعماً لثورة 30 يونيو ، قائلا: اختلافات وجهات النظر لن تنتهي ولكنها يمكن أن تدار .
وأوضح بكار أن حزب النور جزء من نسيج هذا الوطن، ويعى حجم المخاطر التى يتعرض لها ، ، مشدداً على رفضه التام لأى تظاهرات أو فعاليات تدعو أو تؤدى إلى العنف أو التخريب تحت أى مسمى ، مطالباً الحكومة والقائمين على أمر البلاد اتخاذ خطوات من أجل قوة اصطفاف الشعب خلف قيادته، ومنها سرعة رفع المظالم ومحاربة الفساد فى كل مجالات الدولة والمجتمع وإعلاء شأن حرية المواطن وكرامته ومواجهة الظروف الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية الصعبة لتجفيف منابع العنف والتطرف .
وتابع أن حزب النور لا يخضع لأى إرهاب فكرى ، رافضاً وصف الحزب بأنه "داعش" ، مؤكداً أنه لم تتلوث أيدينا بالعنف ونرفض الفكر التكفيري وأعضاء الحزب جزء لا يتجزأ من المجتمع المصري لن ينفصل عنه.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com