ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

السيسي يجدد الحياة في شرايين علاقات مصر مع الفاتيكان ويؤكد محاربة الإرهاب

نعيم يوسف | 2014-11-23 17:09:51

الفاتيكان يرحب بزيارة السيسي غدا الاثنين
القاهرة تتمتع بعلاقات قوية مع روما.. وشهدت هبوطا بسبب بيانات متبادلة مع الأزهر
البابا فرنسيس له مواقف داعمة للسلام في فلسطين وسوريا
كتب - نعيم يوسف
زيارة مرتقبة
نقلت وسائل إعلام عن وكالة "إي. ميديا" التي تعني بشؤون الفاتيكان أن البابا فرنسيس يستقبل غدا الاثنين، الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أول زيارة لرئيس مصري إلى الفاتيكان منذ ثماني سنوات.

قضايا الإرهاب
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تصريحات لصحيفة إيطالية إنه سيناقش مع البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان عدة قضايا أهمها تصميمه على مواجهة الإرهابيين في المنطقة والمصر، وخطرهم على المنطقة، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية وتطوراتها، وتطورات الأوضاع في القدس الشرقية.

علاقات عميقة وتوثيقها
هذا، وتشهد العلاقات المصرية - الفاتيكانية قوة وعمق حيث قام الرئيس الأسبق مبارك بزيارة روما، عام 2006 حيث ألتقى البابا بندكت السادس عشر، كما قام البابا يوحنا بولس الثاني بزيارة إلى القاهرة عام 2000 التقى حينها الرئيس مبارك وقيادات الدولة المصرية، كما شاركت الكنيسة الكاثوليكية المصرية في انتخاب البابا فرنسيس الأول، لأول مرة منذ 50 عاما.

وتقول وكالة "إي ميديا" -الفاتيكانية- إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعى إلى توثيق علاقته بالكرسي الرسولي، كما ستطرح على طاولة المفاوضات العلاقات المنقطعة بين جامعة الأزهر والكنيسة الفاتيكانية منذ عام 2011.

القطيعة مع الأزهر
كان البابا "بنديكتوس" السادس عشر، قد صرح بوجوب حماية الأقلية المسيحية في مصر، إثر الهجوم الذي تعرضت له كنيسة القديسين في الإسكندرية، والتفجير الذي راح ضحيته حوالي 23 قبطيا، في ليلة رأس السنة، الأمر الذي رد عليه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في بيان، وقال إن الأقليات تعيش وفق القوانين التي تحكم البلاد التي تعيش فيها، رافضا تدخل الفاتيكان في الشؤون المصرية الداخلية.

مواقف الفاتيكان في الأزمة السورية
البابا فرنسيس له الكثري من المواقف الداعية للسلام، حيث دعا إلى إيجاد حل سلمي للقضية السورية، إثر التهديد الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية على نظام بشار الأسد، وتحركت على إثره روسيا رافضة هذا التدخل، فدعا البابا إلى التوصل لحل سلمي للأزمة السورية.

دور البابا فرنسيس في دعم فلسطين
بالنسبة للقضية الفلسطينية، أيضا كان البابا فرنسيس له دورا قويا حيث كان أول من أطلق لقب "الدولة الفلسطينية" على  السلطة الفلسطينية الأمر الذي تبعه اعتراف عدة دول أوروبية بها كـ"دولة فلسطينية"، كما قام البابا بزيارة فلسطين ولقاء الرئيس محمود عباس أبو مازن، عن طريق الأردن دون الدخول عن طريق إسرائيل.

دعوة البابا فرنسيس للسلام في فلسطين
ويعتبر أبرز ما كان في زيارة البابا فرنسيس، لفلسطين، والتي كانت في مايو الماضي دعوته إلى تجديد مباحثات السلام في الفاتيكان واعترافه بـ"دولة فلسطين"، حيث قال: "اجتماعنا الأخير في الفاتيكان ووجودي هنا اليوم يشير إلى العلاقات الجيدة بيننا وبين الدولة الفلسطينية."، مضيفا، "أعرض منزلي في الفاتيكان كمكان لإقامة الدعاء،" مؤكدا على دعوة الرئيسين للفاتيكان.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com