أفتى الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بأن الداعين إلى فعاليات ٢٨ نوفمبر مفسدون وتكفيريون يهدفون إلى نشر الفساد فى الأرض.
وقال فى فيديو مصور، أمس، بعنوان: «لماذا نرفض النزول فى ٢٨ نوفمبر؟»: «إن الدعوة مفسدة وغير محققة لمصلحة وهدفها إباحة الحرمات وسفك الدماء والعنف». وأضاف: «الداعون لا يتعدون ١٥ فرداً وهم مجموع الجبهة السلفية وينشرون أفراداً من حازمون المنحرفين فى الفكر والعقيدة فى قضايا الإيمان والكفر، ويحاولون أن يصوروا للعالم أجمع أن السلفية ضد النظام». وأكد أن هؤلاء الداعين هدفهم أولاً وأخيراً سقوط ضحايا من الشباب المغيب بتأثير شعارات دينية ليستفيدوا هم بالزخم الإعلامى وتشويه صورة الدولة والتأكيد أن وعدهم على منصة رابعة بأن البلد سينهار يتحقق بعمليات تفجير وتخريب وعدم استقرار. وأوضح أن «بعض الجماعات تستغل الدعوات للتخريب وعمليات التفجير رغم علمهم أنها لا يمكنها إسقاط الجيش والشرطة لكنها تضعف استقرار البلد وتضر بالمواطن».
وأشار إلى أن حرب العصابات والكر والفر لا تصلح مع مصر فى ظل الرفض الشعبى لهم، وقال: «هؤلاء لديهم خلل فى التفكير لأن حرب العصابات تؤتى ثمارها مع الاحتلال بتضامن الشعب معهم، لكنهم نسوا أن الشرطة والجيش هم أبناء الشعب». وطالب برهامى السلفيين بمقاومة تلك الدعوات وإظهار أنها منحرفة والتأكيد على الشباب المتدين أنها تضر العمل الدعوى وتصب فى مصلحة من يريدون إقصاء العمل الإسلامى ومشروعه.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com