«المهندسين»: مستعدون لمساندة «بشر».. ولن نحمى الإرهابيين

 

كانت قوة أمنية من مباحث قسم شرطة شبين الكوم قد ألقت، صباح أمس الأول، القبض على الدكتور محمد على بشر، الأمين العام السابق للنقابة، القيادى البارز بجماعة الإخوان المسلمين، وزير التنمية المحلية السابق فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، وذلك بتهمة التحريض على العنف.

 

وقال النبراوى، لـ«المصرى اليوم»، إن النقابة تلبى طلب أى مهندس لشموله بالرعاية القانونية والاجتماعية إلى أن يصدر حكم قضائى بشأنه، لافتاً إلى أن النقابة جهة ليست سياسية حتى تتخذ موقفا حزبيا من أحد أعضائها.

 

وأوضح أن النقابة ستدافع عن عضو النقابة المتورط فى أعمال العنف حتى ثبوت التهمة من عدمه، لأن دور النقابات حماية أعضائها غير المدانين ولكن حال إدانته لا يمكن الدفاع عنه أو حمايته.

 

فى سياق آخر، اتهم النقيب المهندس محمد بركة، الحارس القضائى السابق للنقابة، رئيس مجلس إدارة صندوق التكافل، المحسوب على الحزب الوطنى المنحل، بالاستيلاء على ٣٢ مليون جنيه من صندوق المعاشات بالنقابة.

 

وقال «النبراوى»، فى مؤتمر صحفى، مساء الأربعاء الماضى، إنه نتيجة ازدواجية عمل «بركة» حارسا قضائيا على النقابة، وأمينا على أموال المهندسين، سهل لصندوق التكافل، الذى كان يرأس مجلس إدارته، عقد اتفاق بمقتضاه منح الصندوق ما قيمته ١١ مليون جنيه، كقرض حسن، تسدد بواقع ٥٠٠ ألف جنيه سنوياً لمدة ٢٢ عاما دون فوائد، خصما من الدعم المخصص للصندوق من النقابة، البالغة قيمته ٣ ملايين جنيه تدفع سنوياً.

 

وأضاف أن البند السادس من العقد ينص على أنه حال توقف النقابة عن سداد الدعم السنوى للصندوق، لأى سبب من الأسباب، يعتبر هذا إقرارا ضمنيا من النقابة بتنازلها عن حقها فى المطالبة بحقها فى باقى المستحق من القرض.

 

وناشد «النبراوى» النائب العام سرعة اتخاذ الإجراءات ضد بركة بصفة عاجلة ومنعه من السفر، مطالباً بتشكيل لجنة من أعضاء المجلس الأعلى للنقابة لتسلم أموال الصندوق وإدارتها، لحين الدعوة إلى عقد جمعية عمومية لأعضاء الصندوق لانتخاب مجلس إدارة جديد.

 

من جانبه، قال المهندس محمد حسن خضر، أمين صندوق النقابة، إن الحارس (بركة) اشترى مقرا إداريا للصندوق من أموال النقابة بمبلغ ٩ ملايين و٩٨٥ ألف جنيه، وحمَّل نقابة المهندسين الأجور والرواتب والمنح الخاصة بالعاملين بالصندوق، بالإضافة إلى تأثيث المقر بـ٧٥٠ ألف جنيه من أموال النقابة.