قرر المستشار أيمن عادل، رئيس نيابة روض الفرج، انتداب الطب الشرعي، لتشريح جثمان الناشطة السياسية زينب مهدي، المنتحرة داخل شقة أسرتها في روض الفرج.
وحصلت "الوطن" على تفاصيل انتحار الناشطة السياسية، حيث تبيَّن من معاينة النيابة التي أشرف عليها المستشار وائل حسين، المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة، أنه عثر على جثمان زينب المهدي داخل غرفة الصالة في منزل أسرتها بروض الفرج، معلقة بحبل من رقبتها في مروحة السقف بعد أن صنعت لنفسها مشنقة، عقب مغادرة والدتها المنزل لشراء بعض الاحتياجات.
وأوضحت تحقيقات النيابة أنها كانت تمر بحالة اكتئاب منذ سقوط المرشح الرئاسي السابق عبدالمنعم أبوالفتوح في الانتخابات الرئاسية التي أعقبت ثورة يناير، وأنها انقطعت عن استكمال دراستها الجامعية في جامعة الأزهر، منذ عامين، كما أنها حاولت في مرتين الانتحار لكنها تمكنت في المرة الأخيرة من التخلص من حياتها تاركة رسالة، بأن انتحارها "يرجع إلى أحوال البلد السياسية الميؤوس منها" على حد وصفها.
وكشفت التحقيقات أن الناشطة كانت عضو ضمن الفريق النشط في حملة أبوالفتوح الانتخابية وقت ترشحه للرئاسة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com