سادت حالة من الاستياء بين أهالي قرية أبو الجهور التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، بعد فضيحة ممدوح حجازي، المعروف باسم عنتيل الغربية.
وأكد محمد الساعي، صاحب المنزل الكائن به مقر شركة الدعاية والإعلان المؤجرة لـ"حجازي"، أن المتهم كان يزعم التزامه بتعاليم الإسلام، وأطلق لحيته ليخدع الناس، مضيفا "ولو كنا نعرف ذلك كنا خلصنا عليه".
وأشار إلى أن حجازي كان كثيرا ما يشارك في تغسيل الموتى وتشييع جثامينهم، موضحا أنه كان يؤم الناس في الصلاة بمسجد المنشاوي المقابل لمحطة السكة الحديد، وكانوا يبكون أثناء تلاوته للقرآن.
وأضاف أن حجازي استخدم مقر شركة الدعاية والإعلان في ارتكاب الرذيلة ومضاجعة العاهرات، موضحا أنه وأفراد عائلته لم يعلموا بتلك الفضيحة إلا بعد تداول الفيديوهات بين المواطنين وأهالي المدينة.
وأشار صاحب العقار، إلى أن الوقائع التي ارتكبها "حجازي" لا تمت بأي صلة لأخلاق السلف الصالح، متعجبا من إلقائه الخطب الدينية في جميع المناسبات، مطالبا بالقصاص منه قانونيا ودينيا أمام الجميع.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com