* ولاء عزيز: نتذكر اليوم مرور عامين من قيادة بطريرك وطني للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كتبت – أماني موسى
هنأ الإتحاد العام لأقباط من أجل الوطن برئاسة "كريم كمال"، الشعب القبطي بمرور عامين على إعلان نتيجة القرعة الهيكلية وتولي البابا تواضروس للكرسي البابوي.
وأشاد الإتحاد في بيان رسمي له اليوم الثلاثاء، بجهود البابا خلال العامين الماضين، وإنه قاد الكنيسة للتطوير والإصلاح، بالإضافة إلى مواقفه الوطنية، خاصة بعد عزل حكم الإخوان، ووصفها الإتحاد بأنها كانت صمام أمن للوطن، وصبت في صالح مصر.
من جانبه قال "كريم كمال" الكاتب والباحث في الشأن السياسي ورئيس الاتحاد: أن البابا مثل علامة فارقة في تاريخ الوطن والكنيسة، حيث اعتلاء الكرسي البطريركي في ظروف غاية في الحساسية ومرحلة حاسمة يمر بها الوطن، وقد استطاع أن يكتب اسمه بحروف من نور في تاريخ الوطنية المصرية.
وقالت "ولاء عزيز" نائب رئيس الاتحاد: نتذكر اليوم مرور عامين من قيادة بطريرك وطني للكنيسة القبطية الأرثوذكسية استطاع خلالها أن يكون صوت الحق والعدل والاعتدال للكنيسة القبطية من خلال مواقف قداسته التي انحاز فيها للوطن ببعد وطني يقدم فيه الوطن فوق الطائفة والطائفية .
وأشار محب شفيق الأمين العام للاتحاد: تولي البابا لكرسي مارمرقس في يوم عيد ميلاده، كان بمثابة بشرة خير بميلاد جديد للدولة المصرية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com