ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

بالفيديو غطاس: حماس على صلة بكل الجماعات الإرهابية والمتحكم الأول في الأنفاق

| 2014-10-28 12:05:00

*غزة الأعلى استهلاكًا للترامادول.
* إخلاء المنطقة الحدودية مع قطاع غزة لفترة زمنية هو ضرورة قصوى.
* أمريكا لم تتحرك ضد داعش إلا بعد أن تجاوزت الخريطة المرسومة لتقسيم الوطن العربي.


كتب – محرر الأقباط متحدون
أوضح الدكتور "سمير غطاس" رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية: أن موجهة الإرهاب التي اندلعت في منتصف الثمانينات كانت تمثل تنظيمات محلية جميع أعضائها من المصريين، ولا تتلقى تمويلًا خارجيًا، بالإضافة إلى ضعف التسليح والتمويل، بينما الإرهاب الحالي تكّون على فترات طويلة وأخذ قوته خلال فترة حكم الإخوان عن طريق سماح الرئيس المعزول مرسي بعودة من يسمون أنفسهم بـ "المجاهدين"، من أفغانستان، والسماح بخروج مظاهرات مسلحة في سيناء بشكل علني، بالإضافة إلى الموافقة على تدفق السلاح النوعي من المخازن الليبية إلى مخازن الإرهابيين في شمال سيناء.

وأكد غطاس، خلال حواره لبرنامج "بصراحة" على فضائية "التحرير": أن حركة حماس على صلة بكافة الجماعات الإرهابية والمتحكم الأول في الأنفاق على الحدود مع مصر، مضيفًا أن صناعة الأنفاق تطورت بشكل كبير حتى أن بعضها "مكيف"، وتابع بوجود تزاوج بين التهريب والإرهاب، وغالبًا ما يتحول المهرب إلى إرهابي بعد إمداده بالأموال والسلاح وإقناعه بأنه أصبح قوة لا يستهان بها.

كما طالب غطاس بالتفرقة بين حركة حماس ودعمها للجماعات الإرهابية، وبين الشعب الفلسطيني الذي يعاني هو الآخر من استبداد تلك الحركات، موضحًا أن قطاع غزة الأعلى استهلاكًا لمخدر "الترامادول" بسبب كثرة الضغوط النفسية الواقعة على المواطنين، مضيفًا أن بعض الشباب الذين عملوا في تهريب السلع تم تجنيدهم بعد ذلك في الجماعات الإرهابية لضمان ولائهم.

واعتبر غطاس، الاقتراح بإخلاء المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، من السكان لفترة زمنية محددة، "ضرورة قصوى" مع التأكيد على أهمية وجود إجراءات مكملة مثل الاتفاق على دخول حكومة الوفاق الفلسطينية للقطاع، ونشر 3 آلاف جندي تابع للسلطة الفلسطينية ليس على المعبر وفقط، بل على طول الحدود والتي تصل إلى 14 كيلومتر لمنع تسلل أي عناصر إرهابية.

أما عن الدور القطري، أكد غطاس أن قطر اشترت النفط من "داعش" بعد استيلائهم على بعض حقول النفط في العراق وسوريا، مضيفًا أنها اتفقت على صفقة سلاح مع فرنسا تقدر بـ 20 مليار دولار، مقابل الصمت عن تمويلها لجماعات إرهابية في مالي.

وبخصوص الدور الأمريكي، أوضح غطاس أن الولايات المتحدة لم تتحرك ضد داعش إلا بعد أن تجاوزت الخريطة المرسومة لتقسيم الوطن العربي، إلى دويلات سنية، ورغبتهم في محاربة الأكراد، بالإضافة إلى إحراج أوباما، بعد قطع رأس الرهينة الأمريكي، وأكد غطاس أن الولايات المتحدة تستخدم الإرهاب دائمًا كسلاح استراتيجي لتقسيم المقسم، وهو ما فشلت في تطبيقه بمصر لقيام ثورة 30 يونيو.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com