أعلن وزير الخارجية الامريكي جون كيري اعتزام بلاده اجراء تحقيق في مزاعم استخدام تنظيم الدولة الاسلامية لاسلحة كيميائية في العراق.
وقال خلال زيارة له إلى كوريا الجنوبية إنه يبحث "بجدية شديدة" المزاعم التي وصفها بـ "غير المؤكدة" حول استخدام مسلحي التنظيم لغاز الكلور ضد عناصر بالشرطة العراقية.
وكانت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة أعربوا في سبتمبر/ايلول الماضي عن "تشككهم" في حيازة التنظيم المتشدد لغاز الكلور السام.
وشدد كيري على أن استخدام اي سلاح كيميائي يعد "عملا بغيضا مخالفا للقانون الدولي".
اختناق
ومن غير المرجح أن يمتلك تنظيم الدولة الاسلامية أسلحة كيميائية خطيرة مثل غاز السارين أو غاز الأعصاب أو الخردل.
لكن عدة تقارير وردت من العراق أفادت باستخدام غاز الكلور الذي يصنف كعامل "خانق".
وبالرغم من أن ذلك النوع من الأسلحة ليس على نفس درجة خطورة الغازات التي تؤثر على الاعصاب، الا ان استخدامه يتسبب في احتراق رئة من يستنشقه كما يسبب الهلع والذعر كما يترتب عن استخدامه سقوط كثير من الضحايا.
ويقول معهد استوكهولم الدولي لابحاث السلام إن استخدام ذلك الغاز يخالف "اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".
وعثر على العديد من الأسلحة الكيماوية القديمة حول منشأة المثنى الحكومية جنوبي العاصمة بغداد، التي كانت توصف بأنها مركز لإنتاج تلك الأسلحة في الثمانينيات.
يذكر أنه منذ يونيو/حزيران الماضي يخضع المقر لسيطرة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com