ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

"الغدر" هدية الإرهاب للمصريين فى رأس السنة الهجرية.. والجماعات الإرهابية لا تراعى المناسبات الدينية

اليوم السابع | 2014-10-25 10:20:59

 خبير عسكرى: حولت الأعياد إلى إجرام وسفك دماء.. ومؤسس الجماعة الإسلامية: منافٍ لتعاليم الإسلام
لم تراعِ الجماعات الإرهابية حرمة المناسبات الدينية، لتواصل عملياتها الإرهابية فى سيناء، فبعد أن قامت الجماعات الإرهابية بقتل 16 جندياً فى مذبحة رفح الأولى يوم 6 أغسطس 2012، فى شهر رمضان المبارك، وتلتها بمذبحة رفح الثالثة التى أسفر عن استشهاد 4 جنود أمن مركزى مصريين بمنطقة سيدوت، فى أولى ليالى شهر رمضان الكريم، يوم 28 يوليو 2014، تأتى اليوم لتقوم الجماعات الإرهابية بمذبحة جديدة فى رأس السنة الهجرية، تسفر عن استشهاد ما يزيد عن 28 جندياً وضابطاً، وإصابة عدد مماثل.

من جانبه، أكد اللواء حمدى بخيت، الخبير العسكرى والاستراتيجى، أن الجماعات الإرهابية تتعمد القيام بأعمال إرهابية فى مناسبات دينية مثل أحداث رفح الأولى التى تمت فى رمضان، وأيضا أحداث تفجيرات سيناء الآن التى تمت فى يوم رأس السنة الهجرية.

وأضاف الخبير العسكرى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن تلك الجماعات الإرهابية تعتبر هذه الأيام فترة جهاد بالنسبة لهم، حيث حولوا المناسبات الدينية إلى سفك للدماء وإجرام، نتيجة العقلية المغلوطة التى تربوا عليها ولم تأتى إلا بمثل هذه الأفكار.

وأوضح بخيت، أن استراتيجية الدولة معروفة وهى مواجهة الإرهاب على جميع المستويات للقضاء عليه.

فيما، قال الشيخ كرم زهدى، مؤسس الجماعة الإسلامية، إن الجماعات الإرهابية لا تراعى مناسبات دينية لأنهم يرتكبون أكبر الكبائر، ولا يهتمون بالأيام والأشهر الحُرم، مؤكداً أن ما حدث من عمل إرهابى بسيناء منافٍ تماما لتعاليم الدين الإسلامى.

وأضاف مؤسس الجماعة الإسلامية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن ما حدث من إراقة لدماء المسلمين، لا يمت للإسلام بصلة، مشدداً على ضرورة وقف العمليات الإرهابية.

بدوره، قال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير العسكرى والاستراتيجى، إن الجماعات الإرهابية مستمرة فى عمليات العنف، مستكملة مسلسل التفجيرات من منطقة الإسعاف بحادث تفجيرى، ثم جامعة القاهرة، وصولا بحادث سيناء الذى استشهد فيه حوالى 28 جندياً وضابطاً، وأصيب 26 آخرين. وطالب الخبير العسكرى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، قوات الأمن بإخلاء المنطقة الحدودية من المدنيين بعمق 7 كيلومترات، حتى تتمكن القوات الأمنية من إحكام السيطرة على المنطقة والقضاء على البؤر الإرهابية.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com