كتب – محرر الأقباط متحدون
قال المونسنيور جوزف ليونار أسقف مالين، بروكسيل، تعليقا على سينودس الأساقفة في الفاتيكان، إنه شهد العديد من الجوانب الإيجابية ولكنه أغفل التطرق إلى جمال الحبّ البشري والعائلة لأنّ الأساقفة، مشيرا إلى أن هجوم الصحافة على السينودس هو السبب في ذلك الأمر.
وأوضح المونسنيور –حسب وكالة زينيت العالمية- أنه نظرا لهجوم الصحافة فقد اضطرّوا إلى التركيز على مسائل محدّدة وأهملوا أخرى مهمّة.
وأشار المونسنيور إلى أن بعض الآباء طالبوا بأخذ الاستثناءات بعين الاعتبار، إلا أنّ شيئاً لن يُقرّ خلال السينودس". مضيفا،أنّ "الأساقفة يرغبون في دعم المنفصلين أو المطلّقين الذين يراعون الإخلاص حتى في غياب الزوج. وقد عبّر الأساقفة عن احترامهم للمعمّدين الذين يعيشون حالات لا تتناسب مع نداء الرب والكنيسة، ليس بهدف الموافقة على الوضع إنما لتفهّمهم ومرافقتهم على طريق الرحمة والحقيقة".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com