كتب – محرر الأقباط متحدون
قالت السيدة نشوى، والدة الطفل يوسف عمرو، والذي توفى الأسبوع الماضي، إثر سقوط لوح زجاجي على رقبته، في مدرسة عمار بن ياسر الابتدائية بالمطرية، مما أدى لإصابته بتهتك في الأوعية الدموية، ووفاته بمستشفى عين شمس التخصصي، إن ابنها نقل إلى مستشفى المطرية، فور إصابته، مؤكدة وقوع خطأ في تشخيص حالته، مما أدى لنقله إلى مستشفى الزيتون، والتي لم تكن مجهزة طبيًا لعلاجه.
وطالبت والدة يوسف، خلال حوارها ببرنامج "بصراحة" على قناة "التحرير"، بمعاقبة الأطباء المسئولين عن وفاة ابنها، واتهمتهم بالإهمال، بينما أوضح جد الطفل المتوفي: إنه عند نقل يوسف إلى مستشفى الدمرداش، تم إبلاغهم بأن "الطوارئ في الصيانة"، بالإضافة إلى رفض مستشفى المطرية علاج الطفل إلا بعد دفع مبلغ 10 آلاف جنيه.
بينما علق الدكتور هشام عطا، رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بصراحة"، بأن مستشفى المطرية لم ترفض دخول الطفل يوسف، بل أجروا له بعض الفحوصات الطبية، وأحالوه لمستشفى الزيتون لاستكمال العلاج، ورفض التصريحات القائلة بأن المستشفيات لم تكن مجهزة، وبالتالي أدى ذلك لوفاة الطفل، مؤكدًا ان الواقعة قيد التحقيق في النيابة.
وأوضح عطا، أن المستشفيات الحكومية لم ترفض استقبال الطفل، مشيرًا أن مستشفى عين شمس تابعة للجامعة وليس لوزارة الصحة الحق في الرقابة عليها، وأكد أن قرار رئيس الوزراء، بعلاج مرضى الطوارئ مجانًا لمدة 48 ساعة، ساري، ومن يقصر في تطبيقه، سيحاسب.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com