كتب – نعيم يوسف
أعربت القاهرة عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع المتصاعدة في الحرم الشريف بالقدس الشرقية نتيجة للممارسات الإسرائيلية المستنكرة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل سواءً بمنعهم من الصلاة واستخدام الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع ضدهم.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، أن السماح للمستوطنين بالدخول إلى باحات المسجد الأقصى يمثل استفزازاً لمشاعر المسلمين وانتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف الدولية وحقوق الإنسان، ويضع العراقيل أمام جهود استئناف عملية السلام.
ورفضت القاهرة في بيانها، التصريحات المنسوبة مؤخراً عن وزير الدفاع الإسرائيلي والتي تضمنت نفي احتمال إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وإنما حكم ذاتي منزوع السلاح، وأن الحكومة الإسرائيلية لا تسعى إلى إيجاد حل مع الفلسطينيين وإنما تسعى فقط لإدارة الصراع.
واعتبرت الخارجية أن هذا الأمر "يمثل تناقضاً صارخاً مع مرجعيات عملية السلام و خروجاً عن الإجماع الدولي الذي يرتكز إلى حل الدولتين، مثلما تجسد بوضوح في مؤتمر القاهرة الدولي لإعمار غزة وقرار الاعتراف بدولة فلسطين من قبل حكومة السويد والتصويت الذي أجراه مجلس العموم البريطاني مؤخراً والذي قضى بالاعتراف بدولة فلسطين".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com