في مشهد مؤثر للغاية، ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه لاري هيستر البالغ من العمر 66 عاما عندما أبصر النور بعد 30 عاماً من الإصابة بالعمى ورأى زوجته لأول مرة.
وهرعت زوجة هيستر لمعانقته فور إخباره الأطباء أنه يستطيع أن يرى بالفعل من خلال العين الإلكترونية التي قاموا بزراعتها له في مركز ديوك للعيون في ولاية كارولينا الشمالية، حسب ما جاء في صحيفة "ديلي ميل".
وسجلت اللحظة المؤثرة عن طريق كاميرات وضعت خصيصاً لتوثيق تلك اللحظة، حيث قال هيستر: "نعم. يا إلهي، نعم. أستطيع أن أرى"، وذلك بعد ضغط أحد الجراحين على زر لتفعيل العين الإلكترونية المزروعة حديثا لهيستر.
وأعربت جيري هيستر عن سعادتها الغامرة لحظة سماعها زوجها يؤكد أنه يستطيع أن يرى بصيصا من النور، فيما أكد لاري أنه ممتن وسعيد للغاية، لأنه أصبح يرى من جديد ولو أنه ليس بالشكل الطبيعي، مشيراً إلى أنه سيتابع مع الأطباء لضمان عدم حدوث أيه مضاعفات من جراء زرع تلك العين، مؤكدا أنه لن يبخل بأية معلومات في هذا الإطار تساعد في تطوير الجهاز الذي قد يساعد الكثيرين.
في الأول من أكتوبر من هذا العام أصبح هيستر واحدا من 7 أشخاص في الولايات المتحدة أجريت لهم جراحة تركيب عين إلكترونية وتفعيلها كأداة للمساعدة البصرية يتم عن طريقها إرسال إشارات ضوئية إلى الدماغ.
قبل ذلك في العاشر من سبتمبر وباستخدام التكنولوجيا اللاسلكية، تم زرع جهاز استشعار في عين هيستر لالتقاط الإشارات الضوئية المرسلة من كاميرا مثبتة على نظارات خاصة، ومن ثم تم تفعيل الجهاز بعد 3 أسابيع ليسعد هيستر وعائلته بحياتهم الجديدة بعد إبصاره النور.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com