ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

«داعش ليبيا» يتوعد مصر بنقل عملياته داخل الحدود المصرية

المصرى اليوم | 2014-10-10 15:37:36
طالب تنظيم أنصار الشريعة وثوار ليبيا، القيادة المصرية، بعدم التدخل فى شؤونهم الداخلية، وهدد بنقل معاركهم فى ليبيا إلى مصر، وناشد التيارات الإسلامية فى مصر التسليح ومواجهة النظام الحاكم فى مصر، وإعلان مبايعتهم للدولة الإسلامية المعروفة بـ«داعش».
 
ونشر الموقع الرسمى لغرفة عمليات ثوار ليبيا صورة عن ضبطهم ذخائر مصرية مهربة إلى قوات اللواء حفتر، القائد العسكرى الليبى.
 
وقال التنظيم إن الذخائر المصرية كانت محملة على سيارات نقل ثقيل لتجارة (الدخان المعسل) قادمة من مصر إلى ليبيا، وطالبت الصفحة بضرورة مراقبة تحركات العمالة المصرية والتحرى عنهم.
 
وهدد محمد عيسى - الناطق باسم كتائب ١٧ فبراير التى تؤكد أنها حققت انتصارات ميدانية كبيرة على قوات حفتر - الرئيس عبدالفتاح السيسى حال تدخل القوات المصرية فى الشؤون الليبية، قائلا: «نحن أصحاب الكلمة على الأرض فى ليبيا، وأقولها بملء فمى: حفتر هُزم فى جميع المعارك التى خاضها ضدنا، وما يفعله الآن هو أنه ذهب ليترجى (السيسي) لكى ينقذه».
 
وأضاف «عيسى»: «حال تدخل النظام المصرى بقواته داخل الأراضى الليبية ستكون معاركنا داخل الحدود المصرية»، قائلا موجها حديثه إلى القوات المصرية: «من المفترض أن تعرفوا قوة ثوار ليبيا»، مؤكدا أن الجميع يدرك ماذا فعلنا بـ«القذافى» و«حفتر» ولدينا القوة لفعل الكثير.
 
ونشر نشطاء مؤيدون لأنصار الشريعة التى بايعت تنظيم داعش صورا لسيارات نقل ثقيل مفخخة، أكدت أن لديها المزيد، ونشر عبر حسابها على «فيس بوك» صور «الدولة الإسلامية ولاية ليبيا» عن تدريبات مصورة كتبت عليها «تدريبات للاستعداد ضد الجيش والشرطة»، وتفاعل عدد من نشطاء أنصار الرئيس المعزول عبر الصفحة وقالوا: «كمصريين نطالبكم بذبح أى جندى مصرى يقاتل فى صفوف حفتر»، ورددوا عددا من السب والقذف بحق الجيش.
 
فيما نقل نشطاء عن قيادات جهادية متشددة فى درنة بليبيا خطبا عن ضرورة توحيد أرض الجهاد فى مصر وليبيا وتونس والجزائر ضد ليبيا.
 
وقال صبرة القاسمى، القيادى الجهادى السابق، منسق الجبهة الوسطية، إن إعلان الجهاديين فى ليبيا أن درنة ولاية ضمن ولايات تنظيم داعش سيكون الخطر الأكبر على مصر خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن أعداد الجهاديين الليبيين يتعدى الآلاف، فضلا أن هناك جنسيات عديدة متواجدة هناك.
 
وأضاف أن الأعداد فى تزايد، وهو ما يفسر معلومات واردة خطيرة عن قدوم مندوب من أمير تنظيم داعش أبوبكر البغدادى.
 
وأكد أن الجبهة قدمت دراسات عن خطورة تمدد داعش إلى المغرب العربى، وتأكيد أن هناك راية واحدة سترفع للجهاد العالمى هى «داعش»، وأن هناك تطورا نوعيا للإرهاب، لم يكن مسبوقا من قبل.
 
وتابع أن الجميع مطالب بالوقوف ضد «داعش»، وأن الدولة عليها أن تنزع فكرة مواجهة هؤلاء بالحل الأمنى فقط، وأن الأزهر والقيادات الإسلامية المستنيرة لابد أن تواجه هذا الفكر لأنه يتطور ويتمدد.
 
وأشار إلى أن ليبيا أصبحت الخطر الأكبر، وأصبح للجيش أكثر من جهة فى الصعيد وسيناء والحدود الغربية الممتدة مع ليبيا، مؤكدا أن معسكرات الجهاديين أصبحت تتعدى المئات لأعداد المقاتلين المدربين على التعامل مع الأسلحة.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com