أسقف المنوفية: نحن لسنا رجال سياسة

| 2014-10-04 18:04:14

قدم الإعلامي مفيد فوزي، فيلما تسجيليا عن مؤسسة "الأقباط متحدون" خلال احتفالية المؤسسة مساء اليوم الخميس بمرور 10 أعوام على تأسيسها.

وقال مفيد فوزي، إن المهندس الراحل عدلي أبادير مؤسس الأقباط متحدون، هو أول من طالب بإسقاط نظام مبارك عام 2004، فكان هدفه الوحدة بين المصريين مثل نارمر أوالملك مينا الذى أدرك معنى الاتحاد فعمل وكافح ليوحد الشعب المصري تحت راية واحدة ليبني دولة واحدة قوية تحكم بتاج واحد فقط سمي تاج الملك مينا واعتمد على وحدة الأرض.

وأضاف فوزي، عام 2004 اتخذ المهندس عدلى ابادير خطوة قوية، ودعا لمؤتمر عالمي استجاب له العديد من المثقفين تحت عنوان" الأقباط تحت الحصار"و دعا قادة أقباط المهجر من القارات الخمسة ، مضيفا، أصدرت المؤسسة صحيفة إلكترونية يومية لحمل هموم الأقباط جميعا، لتنطق باسم المصريين كافة بغض النظر عن انتماءاتهم أو عقائدهم فالدين لله والوطن للجميع فالهوية هوية أرض وليست أديان، مشيرا إلي أن موقع إليكسا أوضح أن عدد زوار الموقع خلال شهر أغسطس الماضي، قرابة 3 ملايين زائر.

فيما أوضح كمال زاخر، منسق التيار العلماني، أن "الأقباط متحدون" كانت ولازالت تطرح القضايا القبطية على أرضية وطنية، وهذا سر بقائها واستمرارها.

وأشارت بسنت موسى، مدير تحرير"الأقباط متحدون" إلي أن السياسة التحريرية لا يوجد بها أي خلافات دينية حيث أنها لا تعني المؤسسة في شيء، والأمر الذي يعني المؤسسة هو حقوق الإنسان

وقال الأنبا بنيامين أسقف المنوفية، نحن لسنا رجال سياسة ولكننا رجال دين نؤمن بالوطنية فالدين يحيي الوطنية ، وأذكر وصية القديس بولس للمسيحيين بأن يخضعوا للرؤساء ويحبوا الوطن، لذا نحن نحب مصر وسيظل الأزهر والكنيسة علامات وطنية مضيئة تقدم حب الوطن مع حب الله .

أشار بنيامين لكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأمم المتحدة قائلا: "كل الأمم تحت عين الله ولكن مصر في قلب الله، لذا ستظل مصر موضع اهتمام فكلنا رأينا كم صفق الناس للرئيس عبد الفتاح السيسي في الأمم المتحدة حينما تحدث عن مصر وعبر تعبيرا وطنيا عن مصر وشعبها .

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع