كشفت مصادر بجماعة الإخوان أن الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس اتحاد علماء المسلمين، طالب راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة التونسية، بالتراجع عن تصريحاته التى اعتبر فيها أن الخلاف بين السنة والشيعة لا يمثل مشكلة، لأن المذاهب الإسلامية استطاعت التعايش مع بعضها لفترات طويلة، حيث اعتبر القرضاوى التصريحات تسببت فى الهجوم على الجماعة واتهامها بنشر التشيع فى الدول العربية.
وقالت المصادر إن خلافاً شديداً وقع بين قيادات الجماعة وقيادات الاتحاد، بعد تصريحات الغنوشى التى قالها، خلال كلمته بحلقة نقاشية فى معهد الولايات المتحدة للسلام، بواشنطن، أمس الأول، تحت عنوان: «أزمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الإسلام، الديمقراطية والتطرف».
من جهته، قال عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن الجماعة تعاونت مع إيران لفتح أبواب البلاد للتشييع، رغم تحذيرات الدعوة من مخاطر الشيعة، والتى تتحقق حالياً بالحرب التى يشنها الشيعة ضد السنة فى اليمن وسوريا.
وقال وائل سرحان، عضو مجلس إدارة الدعوة: «إن الشيعة خطر على الأمن القومى لمصر، والإخوان وقت صعودهم الى السلطة فتحوا أبواب التشيع إلى مصر».
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com