أحد كوادر «داعش»: لو كان «بن لادن» حياً ما وسعه إلا مبايعة «أبوبكر»
جدد تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف بـ«داعش»، دعوة تنظيم القاعدة بقيادة أيمن الظواهرى، لمبايعة «أبوبكر البغدادى»، زعيم «داعش»، وقالوا: «لو كان أسامة بن لادن حياً ما وسعه إلا مبايعة أبوبكر». جاء ذلك رداً على تنظيم القاعدة الذى أصدر مقطع فيديو، فى ذكرى أحداث 11 سبتمبر، لأحد قياداته ويدعى حسام عبدالرؤوف، يتحدث فيه عن قوة التنظيم وخطره على الولايات المتحدة الأمريكية، وهاجم فيه «داعش». وقال «عبدالرؤوف»، فى المقطع الذى جاء بعنوان «وإنا لهم لغائظون»، إن الكلام عن تقلص تنظيم القاعدة وانتهاء قياداته أمر لا علاقة له بالواقع على الإطلاق. واستدل «عبدالرؤوف» بتقارير مخابراتية أمريكية نشرت فى وقت سابق عن تأثير «القاعدة»، مضيفاً: «التنظيم لم يتقلص بل على العكس استطاع أن يفتتح فروعاً جديدة له فى أماكن عدة، وبات التنظيم -طبقا للتقارير الأمريكية- يشكل تهديداً صريحاً للمصالح الأمريكية خارج أمريكا، ويهدد الأراضى الأمريكية بالداخل». وأشار إلى أن الأيديولوجية والأفكار الخاصة بتنظيم القاعدة بدأت تنتشر بقوة فى العالم الإسلامى والغربى ولا يستطيع أحد أن يوقفها.
قيادى بـ«القاعدة»: الجماعات المشبوهة تهاجم «الظواهرى» وتنسى أخطاء الأمريكان
وقال: «هناك حملة إعلامية ضخمة عالمية على القاعدة وعلى أميرها أيمن الظواهرى، وإن الإعلام المشبوه والجماعات المشبوهة، تشن الهجوم على الظواهرى وتضخم من أخطائه وتتناسى أخطاء الأمريكان فى العراق واليمن وأفغانستان وتغض الطرف عنها»، مشيراً إلى أن «القاعدة» استطاع مواجهة التحالف العالمى بقيادة أمريكا بشكل مباشر وغير مباشر. وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية تقتل الأطفال والنساء فى اليمن والعراق ولكن لا يلتفت إلى تلك الجرائم أى من وسائل الإعلام، لأنها مشغولة بالهجوم على أمير تنظيم القاعدة. من جانبه، شن «غريب الإخوان» أحد كوادر تنظيم «داعش»، هجوماً لاذعاً على تنظيم القاعدة، وقال: «الطريق الذى تسير عليه قيادة القاعدة فى اليمن والجزائر وأفغانستان هو طريق السقوط، اعترفوا بذلك أم أنكروه». وأضاف فى مقال منشور على المواقع الجهادية التابعة لـ«داعش»: «يخرج علينا فرعهم المشؤوم بالشام فيسلم أسيراً أمريكياً، ويطلق أسرى الأمم المتحدة بنفس يوم ضرب الأبراج قرب مبنى الأمم المتحدة فى مانهاتن، سكتوا طويلاً وتُخرج لنا مؤسسة السحاب كلمة بمناسبة 11 سبتمبر تتناسى فيها الحلف الدولى على دولة الخلافة وكأنها تعيش على المريخ أو زحل». وتابع: «لقد تجاوزتكم الأحداث بأشهر بل بسنوات، ثم تخرجون علينا بكلمات تطالبوننا فيها باحترام القادة وتاريخهم الجهادى، وتتناسون أن نصرة الحق فوقهم جميعاً، فلوموا أنفسكم، لسنا نحن أنصار دولة الخلافة الإسلامية، إنما قوة الحق المؤيد بالكتاب والسنة,
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com