نادر شكرى
عقدت أمس جلسة صلح بقرية الطيبة مركز "سمالوط" بالمنيا بين الأقباط والمسلمين، على اثر الأحداث التي وقعت قبل أسبوعين بين الجانبين، وأسفر عن حرق ثلاثة منازل قبطية بعد هجوم تزعمه إخواني يدعى عبد الوهاب زين على منازل الأقباط .
هذا وتم الاتفاق داخل الجلسة على التعهد بين الجانبين بعدم التعرض للأخر أو سيوقع عليهم شرط جزئي في حين حكمت الجلسة ب 50 ألف جنية تعويض للمنازل، التي حرقت للأقباط ، ولكن الضحايا تنازلوا عنها داخل الجلسة .
وانتقد المهندس مجدي ملك الناشط القبطي، وعضو مجلس المحافظ السابق سياسة الجلسات العرفية التي تهدر حق القانون ، واستمرار هذه السياسات بعد ثورة 30 يونيو مشيرًا أن هذه الجلسات ساهمت في تأجيج الفتن الطائفية وأهدرت مبدأ سيادة القانون ، وعدم معاقبة الجناة ، وهو بدور يخالف نصوص الدستور المصري الجديد في إرساء مبدأ المساواة والعدالة.
الجدير بالذكر أن أحداث وقعت قبل أسبوعين بين عائلة مسيحية ،وأخرى مسلمة على اثر خلاف وقع بسبب صدام بين سيارة وأخرى ورغم الاتفاق على التصالح إلا أن اخوانى يدعى عبد الوهاب قاد هجوم على الأقباط وقام بإطلاق النيران وحرق ثلاثة منازل وفر هاربا وعاد مرة أخرى ليسلم نفسه بعد هروبه بثلاثة أيام وتم الإفراج عنه بعد ساعة واحدة بعد الاتفاق على التصالح وإخلاء سبيل الجميع .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com