أعلن تنظيم "داعش"، عبر موقعه على الإنترنت، عن مقتل "حذيفــــــة البطــــاوي" والي بغداد، والذي وصفوه بأنه الذي صنع حزامًا ناسفًا داخل زنازين الشيعة، وقتل كبارهم ثم فجر نفسه.
وكان "حذيفة" أمير قاطع الرصافة قبل أن يستلم ولاية بغداد، بعد اعتقال الراحل مناف الراوي، فهدم الوزارات، وحرض على الثأر للأعراض، وشارك بنفسه في غزوة الأعظمية، عندما اقتحم حذيفة ومن معه الثكنة.
وكان "حذيفة" قد أقسم بالثأر لـ"وفاء وكاميليا"، وذهب مع الراحل أبو أحمد العبيدى (عسكري بغداد)، ليستطلعا ما أطلق عليه "معقل النصارى"، فوقع الاختيار على كنيسة سيدة النجاة في الكرادة، فدمرها.
كما طلب الراحل "حذيفة" من مسيحيى العالم أن يطلقوا سراح كاميليا ووفاء في مصر، وهدد في حالة عدم الاستجابة له بتدمير المنطقة، قائلًا "وإلا فنيران مفخخاتنا لايطفئها أحد".
وذكر موقع التنظيم أن "حذيفة" كان يقول: "يا أختينا كاميليا ووفاء هل ثأرنا لعرضكما أم لا؟"، كما أسر مدير عام شئون الداخلية بالعراق.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com