بقلم - صفنات فعنييح
أطلقت المحكمة ياسر برهامي حرا بعد ازدراءه الديانة المسيحية في
تصريحات له استنادا للمادة الثانية من الدستور المصري التي تقر انه لا
ولاية لغير المسلم علي المسلم وبالتالي فأقباط مصر سكان البلد الأصلين
لا يحق لهم تولي المناصب العليا في الدولة .. معقول الكلام ده ..
منشور علي جريدة الأقباط متحدون هذا الكلام ....
المادة الثانية عائق نحو تحقيق المساواة والمواطنة
كتب : نادر شكرى
أعرب نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، عن استياءه عقب قرار نيابة شمال القاهرة الإفراج على ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية في رقم البلاغ رقم" 8997 " عرائض النائب العام، بتهمة ازدراء الدين المسيحي.
مشيرًا أن استخدام برهامى في أقواله بالاستعانة بنص المادة الثانية من الدستور بأنه لا وليه لغير المسلم على المسلم، وانه طبقا لاعتراف جميع الفقهاء بأنه لا يجوز تولى المسيحي لرئاسة الجمهورية طبقا للمادة الثانية يؤكد إنها تقف عائق أمام تحقيق المواطنة والمساواة وتتعارض مع نصوص الدستور مثل المادة الأولى التي تقر بالمواطنة ، مشيرا أن برهامى تعمد الإساءة للمسيحية وتعطيل الدستور على الهواء مباشرة بتعمده اعتبار الأقباط مواطنين درجة ثانية لا يحق لهم تولى المناصب العليا ، بل وصل لتكفيرهم وهو يدافع عن هذا بأنه مذكور في القرآن رغم أن القرآن أوصى على الأقباط واعتبارهم أهل الكتاب.
وأضاف جبرائيل أن القانون مازال يطبق فقط على الأقباط في قضايا الازدراء، في حين لا نجد تطبيق مماثل لازدراء المسيحية ، على الرغم من تحويله هذه التهمة لذبح الكثير من الأقباط مثل دميانة عبد النور، ومكارم دياب من أسيوط وجمال مسعود وغيرهم الذين لم تتوافر لهم فرص محاكمة عادلة نتيجة تجمهر من المتشددين.
في حاجة غلط لابد من توضيحها وإتيان الحق والفصل فيه علشان نعرف
إحنا رايحين فين وجايين منين ..
الأخوة معتنقي هذه الأيديولوجية جاؤوا بفكرة أنهم الأعلون .. هم
فوق وجميع البشر علي اختلاف أنواعهم تحت .. هم كل شئ علي
هذه الأرض .. وبقية البشر هم لا شئ .. هم المؤمنون بالة وجميع بني
البشر هم كفار يستحقون الموت .. أجل هم وكلاء الله علي الأرض
وبقية البشر لابد أن تسمع لهم وإلا فالموت هو النتيجة الطبيعية لمن
يخالف معتقداتهم .. ولا يسير في هذا الاتجاه .
وبذلك يلصقون صفة من أردئ الصفات بخالق هذا الكون .. وكأن الله ليس معنياً أو مهتماً ببقية البشر .. هوا معني بهم فقط
أما بقية البشر فالله خلقهم واعدهم للموت .. ليس إلا ..
وبالتالي فالذين اقروا هذا المعتقد وضعوه في الدستور المصري في شكله الحالي في المادة الثانية من الدستور اللي حاليا يرقد في جهاز الدولة.. كميت ولد ولن يري الحياة الدساتير شئ مختلف عن اللي عندنا في أرفف الحكومة .. الدساتير قوامها العدل والمساواة بين جميع البشر في الحقوق والواجبات ....
لكن عندما تأتي الدساتير تجسيدنا حياً للعنصرية.. تصبح لها
اسماً آخر ..
مصر تحكم بدون دستور .. مصر تحكمها الإيديولوجية الإسلامية
الهمجية .. ولماذا تسمي بالهمجية ..لان جميع المناهج الإسلامية
هي عنصرية والعنصرية لا تمت للإله الخالق لا من بعيد ولا قريب
الأمر الذي يأخذا إلي الإيمان والتصديق الأبدي أن الأيديولوجية
البشر هم الذين يعشقون العنصرية .. أخونا هتلر لما قال إن الجنس الآري أفضل الشعوب .. الدول كلها دخلت في حروب دامية ومات الملايين إذن فالعنصرية هي ألد أعداء البشر تقضي عليهم .. إنها مرض عضال لا ينفك إلا بالموت .... لا يمكن لأي أيديولوجية آخذة الطابع الديني أن تحكم البشر .. البشر لهم دساتير عادلة تنظم حياتهم .. والكل بدون استثناء يخضع لها ...
أساس كل هذه الدساتير العدل والمساواة .. بدون العدل والمساواة
ما فيش دولة حتى أن قامت إلي حين ..وهذا تحذير لكافة الرجال القائمين
علي حكم مصر .. في عدل ومساواة .. في دولة .. مافيش عدل
ومساواة .. مافيش دولة ودلوقت أنا عايز كل المصريين .. يقولوا
هل في مصر في دولة ؟؟ .. وإذا ما كنش في دولة
يبقي إحنا رايحين علي فين . ؟؟؟؟؟
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com