شارك مئات اللبنانيين، اليوم، في تشييع جثمان جندي لبناني قطع رأسه من قبل متشددين إسلاميين، واتهموا الحكومة بالاهمال لعدم التفاوض الآمن لإطلاق سراحه.
واختفى الرقيب علي سيد من لبنان في الوقت الذي هاجم فيه المسلحون القادمين من سوريا قرية عرسال اللبنانية الحدودية في وقت مبكر من أغسطس، حيث قتلوا واختطفوا أفرادا من الجيش والشرطة.
ويحتجز رجال أمن لدى عدة جماعات مسلحة، منها تنظيم الدولة الإسلامية، الذي قطع رأس سيد، ونشر صوره على الإنترنت الأسبوع الماضي. وشاركت جبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة، في الهجوم الذي شهد مقتل جنود ورجال شرطة لبنانيين.
وقال والد القتيل خلال الجنازة: "لقد تعرض ابني للخيانة من جميع السياسيين والبرلمانيين والمسؤولين والدولة. لقد بيع بثمن بخس".
وظهر سيد في تسجيل فيديو بعد اختطافه يعلن فيه انشقاقه عن الجيش اللبناني وولائه لتنظيم الدولة الاسلامية. لكنه قد يكون فعل ذلك رغما عنه.
ونشر تسجيل فيديو في وقت لاحق يظهر مسلحين من تنظيم الدولة وهم يقطعون رأس سيد، وفقا لصور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في 28 أغسطس.
وطالبت أسر في جميع أنحاء لبنان بإطلاق سراح أبنائهم المختطفين.
واختطف المسلحون 14 رجل شرطة و12 جنديا، وفقا لإحصاء أعدته منظمة هيومان رايتس ووتش.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com