الإسرائيليون.. «شعب الله المفضوح».. كتساف مغتصب.. وتسيبى ليفنى تمارس الجنس مع السياسيين
السياسى هو أكثر الناس حديثًا عن الشرف والأمانة والنزاهة، وأبعد الناس عن هذه القيم والمبادئ. هذه مقولة منسوبة لأحد الحكماء، ويبدو أن واقع الحال يثبت صدقها ويؤكد صحتها، ففى كل يوم يصحو العالم على فضيحة جنسية ما، وينام على أخرى.
فمنذ أيام اتهمت فرنسا المديرة العامة لصندوق النقد الدولى، كريستين لاجارد بالإهمال، على ضوء تحقيق أجرى حول تحكيم مثير للجدل بين رجل الأعمال «برنار تابى» ومصرف «كريدى ليونى» عام 2008 فى فرنسا. «لاجارد» أصبحت بذلك ثانى رئيس لصندوق النقد الدولى تطاله شبهات فساد، داخل أكبر منظمة مالية فى العالم، فقد تم اتهام رئيسه السابق، دومينيك ستراوس كان، بمحاولة اغتصاب عاملة بفندق سوفيتال بنيويورك، وبالفعل تم توجيه سبع تهم جنائية لستراوس فى أواخر عام 2011، من بينها الإقدام على تصرفين جنسيين جنائيين، ومحاولة الاغتصاب والاستغلال الجنسى والاحتجاز غير القانونى، بالإضافة إلى ارتكاب ثلاث جُنح.
- الإسرائيليون.. «شعب الله المفضوح».. كتساف مغتصب.. وتسيبى ليفنى تمارس الجنس
عرفت إسرائيل العديد من قضايا الفساد التى ارتبطت بحكامها، مثل «موشيه كتساف»، الرئيس الإسرائيلى الأسبق، حيث أدين باغتصاب سيدة كانت تعمل بوزارة السياحة الإسرائيلية، دخل على أثرها السجن فى ديسمبر عام 2011 لمدة 7 سنوات بالسجن مع النفاذ. كان من أبرز المسؤولين فى إسرائيل الذين اتهموا بقضايا فساد الرئيس الإسرائيلى الأسبق «موشيه كتساف»، الذى اتهم باغتصاب سيدة كانت تعمل بوزارة السياحة الإسرائيلية، حيث أدانت المحكمة العليا بتل أبيب كتساف البالغ من العمر 66 عاما، بتهمتى الاغتصاب والتحرش الجنسى بحق اثنتين من موظفاته عندما كان وزيرا للسياحة، ورفضت طلبه باستئناف الحكم. وحكم على كتساف فى 22 مارس من عام 2011 بالسجن مع النفاذ، ودفع غرامتين قدرهما مائة ألف شيكل «27 ألف دولار» للمدعيتين، وكان كتساف نفى أن يكون أقام علاقات جنسية مع المدعيتين، مدعيا أنه ضحية مؤامرة دبرتها ضده وسائل الإعلام. الحاكم الإسرائيلى الآخر كان «إيهود أولمرت»، أول رئيس وزراء سابق فى إسرائيل يمثل للمحاكمة وتتم إدانته فى قضايا فساد، واضطر إلى الاستقالة من منصبه كرئيس للوزراء بسبب هذه الاتهامات، رغم أنه كان فى ذلك الوقت فى خضم مفاوضات السلام مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس.
وحكمت المحكمة المركزية فى تل أبيب، فى شهر مايو الماضى عام 2014 بالسجن 6 سنوات على رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق إيهود أولمرت، فى قضية مشروع «هولى لاند» المعمارى فى القدس المحتلة.
وكانت النيابة العامة قد طلبت من المحكمة فرض عقوبة السجن لست سنوات على أولمرت لتورطه فى قضايا فساد وتلقيه «رشاوى» فى 31 مارس، وأدانت المحكمة الجزئية فى تل أبيب أولمرت ومتهمين آخرين بتسهيل القيود القانونية والتقسيمية بهدف إقامة مشروع بناء فى جنوب غرب القدس مقابل «رشاوى» مالية، وفرض عليه غرامة قدرها 2.1 مليون شيكل إسرائيلى «350 ألف دولار».
على جانب آخر، كشفت صحيفة «هـاآرتس» الإسرائيلية أن وزيرة العدل الحالية تسيبى ليفنى التى عملت ضابطة بجهاز الموساد طُلب منها ممارسة الجنس وإقامة علاقات مشبوهة مع شخصيات معروفة بهدف الحصول على معلومات حساسة.
- برلسكونى وغرام القاصرات
رئيس الوزراء الإيطالى السابق سيلفيو برلسكونى، ارتبط اسمه بفضيحة جنسية شهيرة، وهى قضية «روبى جيت»، بعد افتضاح علاقته مع الفتاة القاصر مغربية الأصل «كريمة المحروق» أو «روبى». وأصدرت محكمة إيطالية حكما ضده فى يونيو 2013 بالسجن لمدة سبع سنوات ومنعته من تولى أى منصب رسمى مدى الحياة، بتهمة ممارسة الدعارة مع قاصر واستغلال سلطاته.
- أوباما يتجسس
ارتبط اسم الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما، بقضايا التجسس على رؤساء العالم، بل التنصت على مكالمات الشعب الأمريكى نفسه، فى واقعة فضحها موظف وكالة الأمن القومى إدوارد سنودن، مما أثار غضب زعماء، من أبرزهم: المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل»، ونال على أثرها سنودن حق اللجوء السياسى فى روسيا، ولكن بطريقة ما أفلت أوباما من الغضب الموجه للولايات المتحدة إثر تلك الفضيحة.
- ساركوزى يستغل النفوذ
لم تنجُ فرنسا من قضايا الفساد، فالرئيس السابق نيكولاى ساركوزى أوقفته شرطة مكافحة الفساد التى حولته إلى النيابة بتهمة «الفساد واستغلال النفوذ وإخفاء انتهاك السر المهنى». يسعى المحققون إلى معرفة ما إذا كان الرئيس الفرنسى السابق حاول الحصول على معلومات «سرية» من القاضى جلبيير أزبيير فى قضية أخرى تتعلق بالمليارديرة الفرنسية ليليان بيتانكور مقابل منح هذا الأخير منصبا عريقا.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com