فيينا اسامة نصحى
فى حديث خاص ل"الأقباط متحدون" قال الأمير بيتر شتولبرج،واحد من أعضاء الأسرة الملكية السابقة في النمسا، أن حوار الأديان يحتاج إلى تطوير ليقود إلى حل جذري للمشكلات بين أتباع الأديان.
وحذر شتولبرج من انتشار الصراعات الطائفية بعد ظهور جماعات مثل داعش في العراق وبوكوحرام فى نيجيريا، والنتيجة إزهاق أرواح الأبرياء والمسالمين.
وقال في حديثه أن الحكومات الأوروبية ،عليها أن تبذل جهد اكبر لإغاثة المسيحيين في كل دول العالم .
مؤكدا أن الحكومات الأوروبية والقوى الدولية للأسف تركت الشعب العراقي يموت خاصة المسيحيين الذين يهجروا وتسلب أموالهم .
وأشاروا إلى المظاهرات التي تشهدها النمسا والدول الأوروبية ضد" داعش "أمر جيد لتشكيل رأى عام دولي ضاغط على الحكومات لإنقاذ العراق وحماية الأقليات.
مشيرًا إلى أن معظم الحكومات الأوروبية، اكتفت باستضافة العراقيين ومنحهم حق اللجوء السياسي، دون اتخاذ خطوات سياسية ضد تلك الجماعات الراديكالية المتطرفة .
وطالب الأمير النمساوي بسياسات أوروبية رسمية تتصدى لهذه الجماعات وتحظر نشاطهم وتضيق على مصادر تمويلهم إلى جانب مساعدة الحكومتين العراقية و السورية على مجابهة هذه العناصر الإرهابية الخطيرة التي تنال من حياة وحرية، وممتلكات الأبرياء عامة والأقليات خاصة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com