أمريكا تقمع وتنكل بالحريات العامة
فيينا اسامة نصحى
فى حديث خاص ل" الأقباط متحدون" قال بهجت العبيدى نائب رئيس اتحاد المصريين في مدينة" ليوبن" النمساوية أن أحداث" فيرجسون" في أمريكا فضحت السياسات الأمريكية حيث لجأت السلطات الأمريكية، إلى إجراءات القمع والتنكيل والتضييق على الحريات والأعلام .
وقال العبيدى في حديثه أن أمريكا التي تتشدق بالحريات والديمقراطية وتتدخل فى الشئون الداخلية لمصر ودول العالم تحت مسمى حقوق الإنسان. والديمقراطية تتعرض الآن إلى اضطرابات اجتماعية وتلجأ إلى إجراءات استثنائية مما يؤكد سياسة الكيل بمكيالين الأمريكية وتفضح سعيها وراء مصالحها الخاصة بأي ثمن .
وأشار انه ليس غريبا الآن أن نستوعب لماذا دعمت أمريكا جماعة الإخوان الإرهابية، وساندت سياساتهم القمعية والانفرادية بالسلطة؟
وقال العبيدى أن منظمة الأمن والتعاون الاوروبى حذرت الولايات المتحدة من المضي قدما في سياسات تفرض قيودًا على حرية الأعلام فى تغطية أحداث الاضطرابات التي وقعت في منطقة" فيرجسون بولاية ميزورى الأمريكية"
وطالب السلطات الأمنية الأمريكية باحترام حق وسائل الإعلام فى تغطية الأحداث العامة دون قيود لا مبرر لها.
مشيرا إلى اعتقال ثلاثة صحفيين خلال تغطية الاضطرابات في فيرجسون، إحدى ضواحي مدينة" سانت لويس "في ولاية ميزوري يعد كارثة على الحريات التي تدعيها أمريكا.
وقالت العبيدى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتحمل مسئولية إهدار الحريات، وانتهاك سيادة الدول في الشرق الأوسط وتشجيع الإرهاب وجماعاته و اعتقال الصحفيين فى" فيرجسون" وغيرها من الجرائم.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com