بقلم – دكتور ميشيل فهمي
لو رأيت ملامح وجه وارتعاشات عضلات وجه السيد السند / عبد الرحيم علي رئيس تحرير جريدة البواب الحديثة، وهو يكشف ما يسميه الصندوق الأسود لأحد المصريين المسيحيين مكبلا له اتهامات العمالة والخيانة وتمويل الإخوان المسلمين لشراء سلاح، وهذه من اتهامات اللامعقول فلا يوجد
مسيحي يمول الإخوان الإرهابيين ولماذا؟ هو مول خزينة الدولة في صورة ضرائب، علما بان من يتهمه عبد الرحيم علي بذلك، كان من اكبر أصدقاؤه وآخر دلائل الصداقة بضع أرقام مالية كبيرة، لعرفت ما هو الغل وما هو الحقد وما هي الكراهية وما هي الطائفية ....
هذا في وقت طالب ويطالب باستمرار السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بان تتكاتف وتكون فيه أيدي واحدة لاجتياز المرحلة الخطرة التي تمر بها البلاد إزاء المؤامرات التي تحيط بالوطن في كافة المجالات والاتجاهات، مع تركيز المؤامرات علي اختلاق فتن طائفية توطئة لإيجاد فرصة للتدخلات الخارجية.
في وسط هذا كله خرج علينا فجأة عبد الرحيم علي بهذه الحلقة الأتي بادرت قناة بثها بقطع الإرسال عليه لخطورة ما يقوم به ، لكن القناة الخاصة ملك وإدارة الدكتور توفيق عكاشة قام باحتضان الموقف المريب الذي قام به هذا الإعلامي المريب في توقيت أكثر ريبة وشك ، هل لتطابق مواقفهما وأهدافهما ؟ العلم في مكنون جلد الطائفية السميك الذي يغطي جلد بعض الأشخاص الذين كنا نعتقد أنهم سويين، لكن خاب ظننا وظن الوطن
ثم بشرنا هذا المواطن الذي كان.... ، بأنه في تسارع شيطاني سيؤسس في وينشئ في أول أكتوبر قناة، ستخصص في غالبية إرسالها لرجل الأعمال المسيحي هذا ولفضح صندوقه الأسود كما يدعي، وهي في هدفها لتصفية حسابات وتقف يل استثمارات بخلق فتن طائفية، وسيطلق عليها
(قناة الصندوق الأسود) وهي في حقيقتها (قناة القلب الأسود).
لأول مرة تنشأ قناة بهذه الصفة ولهذا الغرض في وقت يمر فيه الوطن بأخطر المواقف، وما اشد الوطن للتوافر والمحبة والتضحية، إلام يدل هذا ألا يدل علي انه مؤامرة في حد ذاته لتحقيق أغراض معينة، ومن أين التمويل؟ ومن وراؤه؟
كانت النتيجة والحصيلة الوحيدة التي نجمت عن حلقة عبد الرحيم علي السوداء وقطعها لخطورتها كما أوضحت ، واحتضان إعلامي المن علي الشعب توفيق عكاشة له وإعادة بث حلقة الحقد الأسود كاملة، هي:
اشتعال الفتنة الطائفية بين الكثير من المصريين لأول مرة بعد ٣٠ يونيو الخالد
هل بهذا يعتبر السيد /عبد الرحيم علي وسنيدة السيد / توفيق عكاشة .... وطنيان؟ أن المستفيد الوحيد مما قام وسيقوم به هذا العبد الرحيم وحليفه هو لصالح إرهاب الإسلام السياسي وحده
أنا لا أدافع عن احد لعدم انتمائي القاطع لا لأحزاب أو مؤسسات أو أفراد
أو جمعيات، لكن كل انتمائي وولائي، للوطن وللوطن فقط.
جنب الله الوطن شر الفتن والمفتنين ..... اللهم أمين.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com