"السيسى" يصل روسيا و"لافروف" فى استقباله.. يتفقد مدرعة " النمر" أحدث ناقلات الجنود.. الرئيس و"بوتين" يتفقدان الملاعب الأولمبية فى سوتشى.. ويناقشان إنشاء منطقة تجارة حرة

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى روسيا فى أول زيارة رسمية له، وهبطت طائرة رئيس الجمهورية فى مطار سوتشى، حيث كان فى استقباله وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف. 

 

و سلم السيسى على أعضاء الوفد الروسى، ثم تفقد الفرقة العسكرية التى عزفت السلام الوطنى لمصر وروسيا، كما تفقد المعدات الروسية. 

 

و أعلنت وكالة "إيتار تاس" الروسية للأنباء أن السيسى شاهد عينات من المعدات العسكرية الروسية التى وضعت فى مطار سوتشى وعلى وجه الخصوص عربة مدرعة "النمر"، أحدث ناقلة مدرعات روسية، بالإضافة إلى الدبابات وآلات الحرب الأخرى.

 

وذهب رئيس الجمهورية إلى الجبال، مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين حيث تفقد عددا من الملاعب الأولمبية. 

 

وأشارت الوكالة الروسية إلى أن بوتين والسيسى سيناقشان تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين وكذلك القضايا الإقليمية والدولية والتعاون على وجه الخصوص فى التعاون العلمى والتكنولوجى، بالإضافة إلى ذلك، سيتم التوصل إلى اتفاق لاستئناف المشاورات بشأن مشروع اتفاقية منطقة تجارة حرة بين مصر والدول الأعضاء فى الاتحاد الجمركى (روسيا وبيلاروس وكازاخستان).

 

وأعلن المكتب الصحفى للرئيس الروسى "الكرملين" أن بوتين، سيناقش مع السيسى خلال اجتماعهما فى مدينة سوتشى الروسية الوضع فى الشرق الأوسط والتعاون الاقتصادى والتجارة.

 

ووفقا للكرملين، فهناك مجال كبير لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، حيث إن مصر تعد من أكبر مشترين القمح الروسى، حيث إن القاهرة تشترى نسبة تترواح ما بين 25و30? من مجموع الصادرات الروسية. 

 

وأشار الكرملين إلى أن مصر تشترى من روسيا كميات كبيرة من وقود الديزل، كما أن روسيا تستورد من مصر البرتقال والبطاطس، وغيرهما من المنتجات الزراعية، والتى تمثل 90? من الواردات. 

 

وأوضح المكتب الصحفى للرئيس الروسى أن هناك مجالات واعدة للتعاون الاقتصادى فى قطاع الطاقة والسيارات والنقل، وبالإضافة إلى ذلك، ستتم مناقشة بعض الموضوعات السياسية المهمة وواحدة من الموضوعات الرئيسية للمحادثات لقادة روسيا ومصر فى سوتشى ستصبح القضايا الإقليمية والدولية.

 

وأشار الكرملين إلى أن مصر وروسيا لديهما قواسم مشتركة لحل الأزمة فى الشرق الأوسط، بما فى ذلك الحاجة إلى إنهاء العنف فى قطاع غزة والوضع فى ليبيا وسوريا والعراق، فضلا عن مكافحة الإرهاب الدولى، بالإضافة إلى المزيد من تنسيق الجهود بين البلدين على الساحة الدولية.