كتب – محرر الأقباط متحدون
أشاد المستشار د. يحيي الجمل بالكنيسة القبطية المصرية واصفًا إياها بـ كنيسة وطنية بامتياز، مستشهدًا في مقاله اليوم بالأهرام بمواقف كلاً من البابا الراحل شنوده الثالث والبابا الحالي تواضروس الثاني حيال الأزمات الطائفية وأخرهم حرق إخوان الضلال –على حد تعبيره- لكنائس عدة بمختلف المحافظات عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.
مشددًا: إن الكنيسة القبطية المصرية هي درع أمان لمصر، وعلى نحو آخر الإسلام الوسطى المعتدل الذى يمثله الأزهر هو درع الأمان الآخر لمصر.
لافتًا إلى دور الكنيسة الإنجيلية الذي لا يختلف كثيرًا عن الكنيسة الأم، ذاكرًا أحد المواقف الطيبة التي جمعته بقادة الكنيسة الإنجيلية.
وفي نفس السياق أشاد الجمل في مقاله بالكنيسة الكاثوليكية، مضيفًا: أقول كل ما قلته لكى أؤكد للعالم جميعًا أن معنى المواطنة فى مصر هو معنى حقيقى عميق الجذور فى حين غاب هذا المعنى فى بعض البلاد فكان ذلك بداية الكارثة الحقيقية فى تلك البلاد.
وأختتم بقوله: لن تكٌسر مصر أبدًا بإذن الله . وكما قال أحد المفكرين الكبار قد تعتل مصر أحيانًا ولكنها أبدًا لن تموت.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com