كتب – محرر الأقباط متحدون
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية بالشام والعراق "داعش" مسؤوليته عن مذبحة الفرافرة بالوادي الجديد، التي استشهد فيها 22 من قوات حرس الحدود وأصيب آخرون.
وأضافت داعش عبر حساب منسوب لها على تويتر قائلة في بيان: "لقد مكننا الله من اقتحام وكر لكمين قوات حرس الحدود المصرية بالفرافرة، الذي لطالما كان يقتل وينكل بالمؤمنين من المجاهدين.
وأضافت: أخذنا غنائمهم نصيبًا لنا ولمجاهدينا، وتابعت: كان لزامًا علينا أولاً التضحية في سبيل الله للثأر من الأعمال الإجرامية التي يرتكبها الأمن ضد المجاهدين في سجني أبوزعبل والعازولي، والذي يعد بمثابة سلخانة للمسلمين بداخله، فكان يجب علينا أن نقطع الرقاب ونشد الوثاق ونثخن في أعداء الله من الجنود والضباط".
وعن تنفيذ العملية قالت داعش: كانت مهمة المجموعة الأولى تفجير الكمين، ثم تم اقتحامه بقذائف الآر بي جي وتم تفجير مخزن للأسلحة التي كانوا يستخدمونها في القتل والتنكيل، وتم تفجير الكمين على رؤوس الجنود، ثم اقتحامه على الفور بالمجموعة الثانية بأسلحة (جيرانوف) و(كلاشينكوف)، حتى تم القضاء على الكتيبة بأكملها بداخل هذا الوكر الإجرامي، ولم تتم المغادرة حتى تم التأكد من قتلهم جميعًا.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com