نشطاء يلقون بالمسؤولية على حماس في أحداث غزة.. والإخوان يتاجرون بالدماء

 

بعد المبادرة التي أطلقتها الخارجية المصرية، لوقف الاعتداء على غزة والتي تتضمن وقف الأعمال الحربية من كلا الجانبين، وأن تستمر مباحثات التهدئة في القاهرة بلقاء كلا من الطرفين، الأمر الذي وافقت عليه إسرائيل، ورفضته الفصائل الفلسطينية، انقسمت ردود الفعل على هذه المبادرة من قبل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أكد بعض النشطاء أن الخطأ واللوم في ذلك يقع على حماس، في الوقت الذي حاول نشطاء جماعة الإخوان المسلمون المتاجرة بدماء القتلى والمصابين، بينما توعدت إسرائيل بمواصلة عدوانها... 

 

 

وقام رواد التواصل الاجتماعي بتداول فيديو لمذيعة روسية استنكرت تغطية الإعلام الغربي للأحداث في غزة، وأشارت إلى الانحياز الواضح للإسرائيليين

علام الغربي يدلس الحقائق، موضحة أنه مهما حدث من الصواريخ الفلسطينية فهي لا تساوي شيئا مقارنة بما تقوم به إسرائيل..

 

 

في نفس الوقت تداول البعض فيديو للإعلامية "حياة الدرديري" التي طالبت فيه الجيش المصري باقتحام غزة وضرب حركة حماس، التي سبق وأن تورطت في مشاكل في الداخل المصري...

 

 

وقال الكاتب والباحث نبيل شرف الدين، إنه "رغم ارتفاع ضحايا غزة لـ187قتيل و1396مصاب إسرائيل توافق وحماس ترفض مبادرة مصر غسلنا أيادينا ودماء الضحايا في رقبة حماس"، مضيفا، "ستدعم مصر حفتر في ليبيا للإطاحة بالإخوان وتساند السلطة لتسترد غزة من حماس وتعزز معارضي البشير الإخواني وتصدر (تجربة السيسي) لمحيطها الإقليمي". 

 

وأشار المهندس نجيب ساويرس، إلى تاريخ حركة حماس مع مصر الممتلئ بالأحداث السيئة وقال: "يجب على الذين اقتحموا سجوننا و تعدوا على سيادتنا و قتلوا جنودنا أن يعلموا أن في النهاية ليس لكم إلا مصر التي لا ينقصها لا نخوة و لا مبادرة"، مضيفا، "صدق اللى قال ما ينوب المخلص إلا تقطيع هدومه". 

 

وأوضح الناشط السياسي محمد أبو حامد، رئيس حزب حياة المصريين، أن "إسرائيل توافق على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار"، مضيفا، "كما توقعنا حماس لا تريد وقف إطلاق النار لتكمل المتاجرة بدماء الفلسطينيين على أمل أن يخرجها ذلك من عزلتها و يجذب لها المزيد من التبرعات". 

 

 

يأتي هذا في الوقت الذي استغل نشطاء جماعة الإخوان الظروف لمهاجمة الرئيس السيسي والمتاجرة بدماء شهداء غزة، وقال "ياسر الزعاترة" القيادي الإخواني: "في مبادرة السيسي "توقف إسرائيل الأعمال العدائية برا وبحرا وجوا"، أما من غزة فتتوقف "الأعمال العدائية برا وبحر وجوا وتحت الأرض". تحت الأرض!!"، مضيفا، "هل إضافة "تحت الأرض" إلى الأعمال العدائية برا وحبرا وجوا من قطاع غزة من بنات أفكار السيسي؟ كلا بالطبع. هي من نتنياهو!!". 

وقال الدكتور محمد الصغير، البرلماني السابق، إنه "إذا اتفق السيسي ومحمود عباس على مبادرة فالطبيعي أﻻ تصب في صالح خصمهم التقليدي أبو العبد هنية زعيم الرباط وابن مدرسة اﻹخوان المسلمين(اﻹرهابية)". 

 

 

في نفس الوقت أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي "أوفير جندلمان"، أن الجيش الإسرائيلي سيواصل التصعيد ضد غزة، وقال: "رفض حماس لوقف إطلاق النار يمنح إسرائيل كامل الشرعية لتوسيع نطاق العملية التي تهدف إلى حماية مواطنينا".