كتب – محرر الأقباط متحدون
قالت دار الإفتاء إن حقن الوريد أو العضل لا تفطر الصائم إذا أخذها في أي موضع من مواضع ظاهر البدن، سواء أكانت للتداوي أو للتغذية أو للتخدير؛ لأن شرط نقض الصوم أن يصل الداخل إلى الجوف من منفذ طبعي مفتوح ظاهرًا حسًّا؛ والمادة التي يُحقَن بها لا تصل إلى الجوف أصلاً، ولا تدخل من منفذ طبَعي مفتوح ظاهرًا حسًّا، فوصولها إلى الجسم من طريق المسام لا ينقض الصوم.
وأضافت أما الحقن الشرجية فهي مفسدة للصوم لأن فيها إيصالاً للمائع المحقون بها إلى الجوف من منفذ مفتوح.
وعن الفحص المهبلي قالت الإفتاء: إن الفحص المهبلي الذي يتم فيه إدخال آلة الكشف الطبي في فرج المرأة يفسد الصوم عند الجمهور، وذلك خلافًا للمذهب الماليك الذي نص على أن الاحتقان بالجامد -في الدبر أو فرج المرأة- لا قضاء فيه –على حد تعبيرها-.
وأستطردت الإجابة على أسئلة زوار صفحتها الرسمية بالفيسبوك: أن بخاخة الربو يفسد الصوم؛ لأن فيها إيصالاً لهذا السائل على هيئة رذاذ إلى الجوف عن طريق منفذ منفتح وهو الفم.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com