وكيل الأقباط الكاثوليك ببني سويف للأقباط متحدون: نتمنى مشاركة الرئيس السيسي في افتتاح مدرسة الراهبات

جرجس وهيب | 2014-07-12 17:39:05

الجيش سينتهي من مدرسة الراهبات الشهر الحالي
الأعمال تسير داخل المدرسة بشكل طيب للغاية
كل الشكر لرجال القوات المسلحة قيادة وجنود لإعادتهم المدرسة
استضافة المدرسة ب"سان مارك" هو الاتحاد العملي والفعلي بين الكنائس

أجري الحوار: جرجس وهيب
يتساءل الكثيرين من مواطني محافظة بني سويف وأولياء أمور طلاب مدرسة "الراهبات الفرنسيسكانيات "بمدينة بني سويف، والتي تم حرقها علي يد عصابة تنظيم الإخوان الإرهابي يوم 11 أغسطس الماضي عقب فض اعتصام رابعة والنهضة حول متى يتم الانتهاء من أعمال التأهيل التي تجري بالمدرسة ؟ وهل ستلحق المدرسة بالعام الدراسي الجديد؟
وهل سيقتصر دور القوات المسلحة علي إعادة تأهيل المدرسة دون فرشها ؟
وهل من الممكن أن يشارك السيسي في افتتاح المدرسة بعد إعادة ترميمهما

للإجابة علي هذه الأسئلة وغيرها التقينا بالقمص بولس فهمي راعي الكنيسة البطرسية للأقباط الكاثوليك ووكيل المطرانية ببني سويف
وكان لنا معه هذا الحوار..

كيف تسير الأعمال بالمدرسة ؟
الأعمال تسير داخل المدرسة بشكل طيب للغاية، فتم الانتهاء من إعمال ترميم غالبية فصول المدرسة كما تم الانتهاء من صب وبناء ومحارة مبني الإدارة ،و مدخل المدرسة أوشك العمل به علي الانتهاء ويتبقي بعض الإعمال البسيطة ويجري الآن العمل في سور المدرسة.

هل سينتهي العمل بالمدرسة قبل بدء العام الدراسي ؟
لدينا وعد من القوات المسلحة بتسليم المدرسة نهاية الشهر الحالي.

من سيقوم بفرش وتأثيث المدرسة ؟
نحن سنقوم بتأثيث وفرش المدرسة وبالفعل العمل جاري الآن،بإعداد مقاعد الطلاب وكافة احتياجات المدرسة، وتم الانتهاء من جزء كبير من ذلك ،وفور تسلم المدرسة سيتم نقل ما تم الانتهاء منه.

ماذا تقول لرجال القوات المسلحة ؟
القوات المسلحة حمت وما زالت تحمي مصر من مختلف المخاطر الداخلية والخارجية، وهذا لم يمنعها أن تشارك في إعادة بناء مصر الجديدة وإصلاح ما دمرته يد الإرهاب فكل الشكر لرجال القوات المسلحة، قيادة وجنود علي جهودهم في إعادة مصر للمصريين وقرب الانتهاء من انجاز ما وعدوا به من تأهيل مدرسة الراهبات قبل بدء العام الدراسي.

ماذا تقول لمطرانيه بني سويف وإدارة مدرسة سان مارك ؟
أتقدم بخالص الشكر لنيافة الأنبا غبريال أسقف بني سويف ،وإدارة مدرسة "سان مارك" علي استضافة المدرسة طوال العام الماضي، داخل مبني المدرسة في الفترة المسائية وحتي الآن وهذا هو الاتحاد العملي والفعلي بين الكنائس، ودليل قاطع علي قوة العلاقة التي تجمع بين الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية.

هل سيقام حفل كبير لافتتاح المدرسة ؟
نفكر في ذلك.

هل من الممكن أن يشارك الرئيس في الافتتاح؟
نتمنى ذلك،حيث أن المدرسة أول مبني تابع للكنائس، يتم الانتهاء منه من المباني التي تم حرقها علي يد أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع