كتبت – أماني موسى
كثفت السفارة المصرية لدى لندن تحركاتها على أكثر من جبهة من أجل محاولة إيقاف بيع أحد التماثيل الفرعونية النادرة في إحدى كبرى صالات المزادات في العاصمة البريطانية.
وفي هذا الإطار توجه السفير أشرف الخولي سفير مصر لدى لندن إلى صالة مزادات "كريستيز" الشهيرة في العاصمة البريطانية والتقى أعضاء مجلس إدارتها، حيث طالب السفير خلال الاجتماع بوقف أو تأجيل بيع التمثال المصري النادر "سِخِم كا" والذي يرجع تاريخه إلى المملكة المصرية القديمة.
وفي السياق ذاته أجرى السفير اتصالاً هاتفياً بمدير متحف "نورثهامبتون" الذي يتم بيع التمثال لحسابه، لحثه على عدم إتمام عملية البيع لما يمثله قيام المتحف بهذا الإجراء غير الأخلاقي من مخالفة للأعراف والأخلاقيات التي تحكم عمل المتاحف ذات السمعة الدولية الطيبة، وإساءة لقيمة الحضارة المصرية القديمة بما لا يتناسب مع مكانتها.
وأكد السفير أن هذا الإجراء من قبل بريطانيا يرسي سابقة سلبية وغير مقبولة ويفتح الباب لمؤسسات أخرى لبيع قطع أثرية مصرية ونقلها إلى ملكية خاصة، حيث من غير المتصور أن يتم تحويل قطعة نادرة متاحة للجمهور إلى ملكية أحد الأشخاص.
من ناحية أخرى تواصلت السفارة المصرية بعدد من المؤسسات بهدف الضغط في اتجاه وقف البيع، حيث تم الاتصال بالمجلس البريطاني للفنون والذي عبر عن معارضته الشديدة لبيع هذه القطعة الأثرية بهدف تحقيق مكسب مادي، موضحاً أن العديد من المتاحف البريطانية تعارض مثل هذه الخطوة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com